قال وزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي، إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ الأخيرة "عكست درجة إحباط عالية تنذر بخطر تصعيد قادم".
وأشار القربي في تغريدة على منصة إكس، إلى أن هذا التصعيد يتم تجاهله، إما انتظارا لنتائج الانتخابات الأمريكية ووقف حرب غزة وأثرها على البحر الأحمر.
ولفت إلى أن كل ذلك أدى إلى جمود جهود غروندبرغ، نتيجة عجز مجلس الأمن بـ "الدفع ببدء المفاوضات وعجز اليمنيين على تحمل مسؤولية إنقاذ وطنهم".
وكان المبعوث الأممي قد أقر في إحاطته الأخيرة، بتعثر جهود السلام التي يقودها بين الحكومة اليمنية والحوثيين بسبب الحرب في غزة والتصعيد الإقليمي المرتبط بها.
وقال إن هدفه الرئيسي يبقى في ظل هذه الظروف الصعبة، هو التوسط للتوصل إلى حل دائم وعادل للنزاع في اليمن، لكنه عبر عن أسفه على أن الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد الإقليمي المرتبط بها، يعقدان من هذه الجهود
.
وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن إلى أنه لم يطرأ أي تحسن على الوضع العسكري منذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حيث لوحظت أنشطة عسكرية مثيرة للقلق على خطوط الجبهات في مأرب وشبوة وتعز والضالع ولح، إلى جانب تصاعد الخطاب بين الأطراف المتنازعة
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news