نجا معلّم وخطيب مسجد، في إحدى قرى محافظة إب المنكوبة بالمتمردين الحوثيين، خلال الساعات القليلة الماضية، من الموت بأعجوبة، في أعقاب تعرضه لاعتداء وحشي وعنيف.
الضحية معلم يدعى "فيصل محسن الدميني"، قالت مصادر محلية، أنه تعرض لاعتداء وحشي وعنيف وصفته بمروّع، أثناء ما كان عائدا من عمله في مدرسة "ذي النورين"، بمنطقة الجعاشن، جنوب مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الإسم ذاته.
وشرحت المصادر، تفاصيل الاعتداء الوحشي، مبينة ان التربوي "الدميني" تعرّض للضرب بحجر على رأسه، وتكسير يديه، قبل الاستيلاء على سلاحه التقليدي (الجنبية).
وأشارت المصادر إلى محاولة الدميني الصراخ لطلب النجدة، قبل أن يقوم الجاني بتكسير أسنانه، لمنعه من إحداث أي ضجيج.
و لم يكتفي الجاني بذلك، أكدت المصادر بأنه قام بمحاولة التخلص من الضحية الدميني برميه من رأس أحد الجبال للتستّر على جريمته.
ولفتت المصادر إلى أن الدميني نجا بأعجوبة، بعد أن علق بشجرة على منحدر الجبل، والتي حالت دون سقوطه.
وفي تفاعل المجتمع الذي استنكر الجريمة المروعة، ناشد السكان الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويعمل التربوي فيصل الدميني إلى جانب عمله مدرسًا في مدرسة ذي النورين، إمام وخطيب المسجد في قريته الجعاشن.
وقوبلت الجريمة باستياء وغضب عارم لدى سكان المنطقة لما تعرض له المعلم الدميني؛ نتيجة ما يتمتع به من أخلاق عالية، وتميّزه في عمله كمعلم في المدرسة، وفي المسجد كإمام وخطيب له.
وتشهد مديريات ومناطق محافظة إب الخاضعة لسيطرة إنتشار للجرائم ، نتيجة البطالة وانتشار السلاح، والتدهور الاقتصادي، الأمر الذي يدفع الشباب للمضي باتجاه القتل والسرقة وغيرها الجرائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news