كتب/ أنور سيول
لا غبار على دوره الفعال في تعزيز العلاقات واللحمة الجنوبية ونسيجها الاجتماعي، التي تعد محور استعادة الدولة الجنوبية، ويسعى دائماً إلى توحيد الصفوف ونبذ الانقسام، ويؤمن بأن التلاحم بين الجنوبيين هو السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة.
انه حسن منصر غيثان الكازمي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، وتحركاته من السهل إلى الجبل في غاية الأهمية، وتمثل الصعوبات والفرص التي تواجه الجنوبيين، إن السهل يمثل التواصل والتآلف، بينما الجبل يمثل التحدي والصمود.
فعبر جهوده إلى ربط السهل بالجبل، من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بين أبناء المحافظة الواحدة، لإفشال أي مخططات تحاك ضدهم، والتأكيد بان أبين نسيج اجتماعي واحد من السهل إلى الجبل.
فغيثان رجل نشيط، يتنقل بين مناطق أبين، فكانت وجهته مديريات يافع “سرار ورصد وسباح”، حاملاً رسالة السلام والمحبة والتآلف، تراه مثل النحلة يتحرك بسرعة وفعالية، مصراً على بقاء العلاقات القوية بين جميع أبناء المحافظة، ويتجلى ذلك في تأثير كلماته في التعزيز الاجتماعي وبناء الجسور بين القلوب.
فالتحديات التي واجهها غيثان خلال قيادته للمحافظة لم تكن سهلة، ولكن بذكائه الفطري وحنكته السياسية، استطاع ان يتغلب على تلك التحديات، فزادت من إصراره وعزيمته، على المضي قدماً والعمل وسط الجماهير، فاستطاع أن يكسب قلوب وعقول الناس ويدعم الجهود المبذولة للحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي.
فهنيئا لك هذا الحب والاحترام من الجماهير كبيرها وصغيرها حيثما تذهب، ويعكس ذلك تأثيره الإيجابي في المجتمع والتفاف الناس حوله، وهذه علامة فارغة تمتلكها قلة قليلة من القيادات الجنوبية، فكلما كانت القيادة قريبة من الجماهير، فكانت هي أكثر قربة من القيادة، وتجلى ذلك في القيادي غيثان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news