قال الكاتب والصحفي اليمني، جمال أنعم، أن التجمع اليمني للإصلاح، حزب متعافٍ ومنطلق ويبحث عن شراكات، وعن مساحات العمل المشتركة.
وأوضح أنعم، في بودكاست بران، أنه لا وجود للمظلوميات في خطاب الإصلاح، مشيراً إلى تميز الإصلاح عن كثير من رفاق العمل السياسي، في هذه المفاهيم.
ونوه بتجربة اللقاء المشترك "الرائدة" التي كان الإصلاح أحد أركانها، داعياً إلى إعادة التأمل في هذا التاريخ.
وأكد أنعم في حديثه، أن الإصلاح لم يمارس دور الضحية، الذي اعتبره دوراً خطيراً، كون الضحية دائماً يتفيّد قضيته ويقتات على مظلوميته، ويطالب باستحقاقات واعتذارات، ويعمل على جلد الآخرين ويلومهم، ولا يريد أن يتحول إلى مربع الثورة.
وبين أن الثائر هو الذي يعمل على دفع الظلم عن نفسه وعن الآخرين، فيبقى متعافٍ من دور الضحية الذي يشعر أنه كبر بما فُعل به لا بما يفعل.
وعبر عن استهجانه من تكريس المظلوميات في الخطاب السياسي، محذراً من خطورة تحول الضحية إلى جلاد منتقم، في سبيل ضغائنه وحزازاته، ويمكن في سبيلها أن ينتقم من الوطن ومن الجميع.
وتابع: "نحن شركاء قدر ومصير، والإصلاح يناضل ويقاتل من أجل الكرامة، ويراد للإصلاح أن يكون المضحي والضحية، والدافع والمدفوع بعيداً".
وحول علاقة الإصلاح بالمملكة العربية السعودية، اعتبر أنعم أن السعودية تمثل عمقاً للإصلاح، مشيراً إلى أن الإصلاح يراعي علاقته بالمملكة، وبعمقه في المنطقة.
وأكد أنعم أن علاقة الإصلاح بالمملكة حتمية، فهم شركاء في القدر والمصير، لافتاً إلى أن الأشقاء قدموا الكثير مما يجب أن نحافظ ونبني عليه في معركتنا وصراعنا الوجودي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news