كشفت مصادر مطلعة عن استجداء رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤساء وممثلي البنوك اليمنية المشاركين بالمؤتمر المصرفي العربي لعام ٢٠٢٤ بالدوحة، لدعم حكومته ماليا، مقابل التعهد بمنحهم أولوية الاستفادة من خطته الحكومية المقبلة لخصخصة قطاعات الخدمات والموارد والمشاريع وتسليم المؤسسات الحكومية والايرادية والخدمات وبمقدمتها الماء والكهرباء والضرائب والجمارك والمشاريع والطرقات وغيرها للاستثمار من القطاع الخاص.
وأكدت المصادر المراقبون برس أن عرض رئيس الحكومة لممثلي البنوك، جاء على هامش دعوتهم للقاء جمعهم به،أمس بالدوحة قبل مغادرته قطر.
وأكدت مصادر حضرت اللقاء أن الجميع اندهش من مطالبة رئيس حكومة للبنوك بدعم حكومته بدلا من دعم حكومته لها وفي وقت كان الغالبية يعتقدون أن لديه خطة اصلاح مالي ودعم اقتصادي لإنقاذ صرف العملة المحلية وانعاش الأوضاع الاقتصادية المنهارة، وان طلبهم للقاء به، يأتي للتنسيق والتشاور معهم لغرض إشراك البنوك في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الحكومية وتمويل مشاريع تنموية في إطار خطته الاصلاحية الوطنية الانقاذية الشاملة، وليس نواياه الصادمة لخصخصة مؤسسات الدولة ورهن الخدمات والمشاريع للقطاع الخاص ليسوم المواطنين سوم العذاب فوق معاناتهم والظروف المعيشية الصعبة والأزمات الخانقة التي تسحقهم على كل المستويات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news