أفادت مصادر عسكرية وأخرى محلية، بإحتمالية إغلاق منفذ جولة القصر الذي يربط وسط مدينة تعز المحرر بشرقها الذي لازال خاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية .
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، منتصف يونيو الماضي فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان، شرقي المدينة بعد تسع سنوات من إغلاقه بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية على المدينة.
وذكرت المصادر، لـ(نافذة اليمن) أن أي إغلاق للمنفذ سيكون سببه الإستفزازات الحوثية المتواصلة وتقدمها غير المعلن نحو مواقع القوات الحكومية في المنطقة المحررة وعبورها مؤخراً الجولة للتمركز على مسافة قريبة من أول نقطة تابعة للجيش .
وقالت المصادر أن القيادات العسكرية في تعز أبلغت فريق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي زار المدينة أمس بالخروقات الحوثية المستمرة إما باستطلاع الطيران المسير التابع لها أو إطلاق النار على أفراد الجيش خاصة خلال عبور الاف السيارات من المنفذ بإتجاه المدينة ومؤخراً إستحداثهم نقطة تفتيش لا تبعد سوى أمتار عن النقطة التابعة للقوات الحكومية إلى جانب الإستمرار في إستحداث الأنفاق بإتجاه المدينة .
وأضافت المصادر أن تلك القيادات أكدت أن إلتزامها بضبط النفس من أجل عدم إغلاق الطريق لن يطول خاصة وأن هذا المنفذ الذي وافقت الميليشيات على فتحه بعد تسع سنوات من إغلاقه أصبح يشكل تحدياً أمنياً للمدينة كونه يمر وسط منطقة عسكرية وتتسلل منه الخلايا الحوثية إلى قلب المدينة لإثارة الفوضى والمشكلات بهدف زعزعة الوضع من الداخل .
وتمكنت الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال الفترة الماضية من القبض على العديد من الخلايا الحوثية اثناء دخولهم الى المدينة عبر منفذ القصر - المكب - المدينة، وضبطت معهم أسلحة، إلى جانب القبض على آخرين حاولوا إثارة المشكلات في المؤسسات الحكومية مثل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية .
وترفض الميليشيات الحوثية فتح أي طرقات أمنة مثل طريق عصيفرة - الستين، وتصر على فتح الطرقات التي تمر داخل المناطق العسكرية للقوات الحكومية مثل طريق الستين - الخمسين الذي يمر قرب معسكر الدفاع الجوي غرب المحافظة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news