سبأ بوست | وكالات.
استيقظ سكان حي الزيتون في قطاع غزة على فاجعة مروعة، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مصلى التابعين، راح ضحيتها عشرات المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر في بيت الله. هذا الاعتداء الهمجي يعد واحداً من أسوأ الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين العزل منذ بداية التصعيد الأخير.
في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024م، ، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ مدمرة مصلى التابعين، وهو مسجد صغير يكتظ بالمصلين. وفقًا لشهود عيان، لم يكن هناك أي إنذار مسبق أو دليل على وجود هدف عسكري في المنطقة. صرخات المصلين المذعورين تخللت ظلام الليل وهم يحاولون الفرار من الدمار، لكن الصواريخ كانت أسرع.
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 150شخصًا، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وما زالت فرق الإنقاذ تحاول انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مما يجعل من المرجح أن يرتفع عدد الشهداء.
تأتي هذه المجزرة في إطار حملة عسكرية متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مستهدفة الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية. وقد أدت هذه الحملة إلى نزوح آلاف العائلات وتدمير واسع النطاق للمنشآت الحيوية.
تظهر مقاطع الفيديو التي التقطها شهود عيان حجم الدمار الذي لحق بمصلى التابعين، حيث تكسرت الأعمدة وسقطت الجدران على رؤوس المصلين.
تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء في غزة، دون رادع أو محاسبة دولية. وفيما ينتظر العالم رد فعل المجتمع الدولي، تظل غزة مدينة مقاومة ودماء أبنائها شاهدة على الظلم والجور الذي يتعرضون له.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news