عدن توداي
صخر السروري
عبد الفتاح “الأربد” قائد اللواء 21 بالفرقة الثانية عمالقة، ليس مجرد اسم يتردد بين صفوف القوات العسكرية في ألوية العمالقة، بل هو عنوان للشجاعة، رمزٌ للوفاء، وتجسيدٌ حقيقي لقيم الجندية النبيلة. من قلب المعارك التي زلزلت الأرض تحت أقدام الأعداء، بزغ نجمه كقائد لا يعرف الهزيمة، وكمقاوم يختزل في شخصيته كل معاني التضحية والإقدام.
الأربد، الرجل الخجول بطبعه، ذلك التواضع الذي يغلف شخصيته لا يُخفي حقيقة أنه صاحب السيف الذي يضرب دون تردد في وجه الأعداء. خلف ملامحه الهادئة يكمن قلب شجاع، ينبض بحب الوطن ويزأر في ساحات القتال كما الأسود في عرينها. في كل معركة خاضها، كان “الأربد” في مقدمة الصفوف، مقاتلاً شرساً يقود رجاله بثقة، يرفع راية النصر عاليًا على جبهات القتال، ويزرع الخوف في قلوب خصومه.
هو الذي لم يتراجع يوماً عن خوض غمار المعارك من عدن إلى لحج حتى الساحل الغربي ليشارك أيضاً في عملية إعصار الجنوب التي انطلقت قبل عام ونيف لتحرير مديريات شبوة عسيلان وبيحان والعين امام تلك العناصر الإجرامية مليشيات الحوثي الإرهابية ، ورسم أجمل لوحة كمحارب شرس بمبدأ الوطنية والرجالة. ليكون له ايظاً نصيب النجاح في تحقيق الإنجاز الأمني في تثبيت عجلة الأمن والإستقرار في مديرية طور الباحة.
القائد المتواضع الذي يأسر بكرم أخلاقه واحترامه زملاءه ورجاله، يُعامل الجميع بأريحية وسعة صدر، متجاوزاً الخلافات الصغيرة، واضعاً مصلحة العمل فوق كل اعتبار.
“عبد الفتاح الأربد” الذي استطاع بقدرته على قيادة رجاله نحو النصر في كل المهمات التي أُسندت إليه من قبل قيادة اللواء الثاني عمالقة ممثلة بالعميد ” حمدي شكري” وبقلبه الطيب وأخلاقه النبيلة التي جعلت منه قائداً محبوباً من الجميع. إنه بطل استثنائي، يجمع بين التواضع والإنسانية، وبين الشجاعة والرحمة، وهذا ما جعله يستحق أن يكون قائدًا للواء 21 عمالقة، والذي لا يزيده هذا المنصب إلا شموخاً وتألقاً في سماء الوطن.
أيها القائد الوطني المتواضع، أيها البطل، فكل وطني حر يرى فيك رمزاً للكرامة والعزة. ستظل شامخاً ما دامت الأرض تنبض بحب الأبطال المخلصين مثلك، وستظل راية عزيمتك مرفوعة في كل ميادين الكرامة والتحرر.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news