في خطوة جديدة تُبرز عمق العلاقات الثنائية، اجتمع وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم، لبحث سُبل تعزيز التعاون في المجال الصحي.
اللقاء الذي جرى في أجواء من التفاؤل، ناقش إمكانية استفادة اليمن من التجارب الفرنسية في دعم وتطوير القطاع الصحي في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها.
الوزير بحيبح استعرض باهتمام جاد أوضاع القطاع الصحي، معبراً عن أمله في أن يسهم الدعم الفرنسي في ملء الفجوة الناتجة عن انحسار التمويلات.
وأشاد بالمبادرات الإنسانية الفرنسية عبر المنظمات الدولية، مُشيداً بدور فرنسا في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في مواجهة التهديدات الحوثية لمصالح الشعب اليمني.
من جهتها، أكدت السفيرة الفرنسية دعم بلادها الثابت لجهود إحلال السلام في اليمن، مُبدية استعدادها لمناقشة إمكانية تقديم حلول دعم تمويلي وتدريبي.
وابدت استعدادها بحث امكانية ايجاد حلول لتمويل ودعم في مجال تدريب وتأهيل العاملين ببرنامج الإحالة الطبية والاسعاف والعيادات التشخيصية المتنقلة واعادة التأهيل والتدريب في المناطق المتضررة بالنزاع.
فيما يبقى التساؤل قائماً حول مدى فعالية هذه الدورات التدريبية في تحسين الواقع الصحي في اليمن، خاصةً وأن فرنسا قد أثبتت قدرتها على تقديم دعم نوعي في المواقف الأكثر تحدياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news