يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بفوبيا المرتفعات، وهذا يعتبر مرضًا مرتبط بنقص الأكسجين عند التعرض لأي مرتفع وقد يتسبب في الإصابة بضيق التنفس الشديد، وصداع، والغثيان والقيء، وفي حالة إهمال الأعراض قد يزيد هذا لتهديد حياة الشخص.
ويمكن أن يحدث هذا عندما يصعد الناس بسرعة كبيرة إلى ارتفاعات عالية دون السماح بوقت كافٍ للتأقلم، وقد يبدأ الناس في ملاحظة أعراض داء المرتفعات بعد ست إلى عشر ساعات من وجودهم على ارتفاع عالٍ، وفقًا لهيئة الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
ما أنواع فوبيا المرتفعات؟
- مرض المرتفعات الحاد
- الوذمة الرئوية الناتجة عن الارتفاعات العالية
هذه حالة أكثر شدة حيث يتراكم السائل في الرئتين، ما يعيق تبادل الأكسجين، تشمل الأعراض ضيق التنفس الشديد والسعال المستمر والشعور بضيق في الصدر.
- الوذمة الدماغية الناتجة عن الارتفاعات العالية
هو النوع الأكثر خطورة ، والذي ينطوي على تورم في المخ، وتشمل الأعراض الصداع الشديد والارتباك وفقدان التنسيق والهلوسة وفقدان الوعي.
ويمكن أن يصبح مرض المرتفعات مهددًا للحياة عندما يعاني الشخص من الوذمة الرئوية أو الوذمة الدماغية بسبب الارتفاعات العالية، فيمكن أن تتطور كلتا الحالتين بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة إذا لم يتم التعامل معها على الفور.
طرق علاج فوبيا المرتفعات
يعتمد العلاج على نوع فوبيا المرتفعات، ولكن يتضمن العلاج الأساسي وإدارته النزول إلى ارتفاع أقل والراحة والبقاء رطبًا، ويمكن للأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أن توفر الراحة من الصداع أو الانزعاج المرتبط بهذه الحالة.
في حالة الإصابة بالوذمة الرئوية الناتجة عن الارتفاعات العالية، فإن النزول الفوري أمر بالغ الأهمية. وسيتم إعطاء الأكسجين الإضافي، وقد يتم استخدام أدوية مثل نيفيديبين لإدارة الأعراض.
أما بالنسبة للوذمة الدماغية الناتجة عن الارتفاعات العالية، فيمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل تورم الدماغ. كما يلزم أيضًا الحصول على الأكسجين الإضافي والمراقبة الدقيقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news