كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن أوكرانيا تمضي قدماً في تطوير طائرات بدون طيار اعتراضية، مصممة خصيصاً لإحباط المركبات الروسية غير المأهولة، قبل أن تتمكن من ضرب أهداف أوكرانية رئيسية.
وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، وضعت كييف خطة من 3 مراحل لبناء مخزوناتها من الطائرات بدون طيار، القادرة على صد ومحاربة الطائرات الروسية في الجو، بما في ذلك طائرات من طراز "شاهد".
سباق الطائرات
وأوضحت المجلة، أن التطور السريع والتجريبي للطائرات بدون طيار في أوكرانيا، كان السبب في تحديد مسار الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية: إن "أوكرانيا نفذت بالفعل المرحلة الأولى من خطتها، حيث قامت بإسقاط طائرات الاستطلاع والضرب الروسية، في سماء أوكرانيا باستخدام طائراتها بدون طيار الصغيرة ".
وأشارت التقارير إلى أن أوكرانيا تعمل على تنمية مخزوناتها من الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة، التي يمكنها اعتراض الطائرات الروسية على مسافة تصل إلى 60 كيلومتراً، والتي من المتوقع أن يتم نشرها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقالت شركة بيسومار الأوكرانية، لصحيفة "ميليتارني" الأوكرانية يوم السبت الماضي، إنها طورت طائرة بدون طيار "كاميكازي اعتراضية" منخفضة التكلفة، قادرة على تنفيذ مهام استطلاعية.
وأما المحور الثالث في الاستراتيجية، فهو تطوير "طائرات بدون طيار قاتلة"، سريعة وطويلة المدى للقضاء على ترسانة موسكو المصممة من قبل إيران. وتأمل كييف في تطوير طائرات "شاهد" القاتلة بدون طيار، بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، أو ما يزيد قليلاً على 300 ميل، بحيث تصبح جاهزة للتشغيل بحلول العام المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن كييف توصلت لهذه الاستراتيجية بسبب التكلفة الباهظة للصواريخ الاعتراضية، المكلفة حالياً بإسقاط طائرات بدون طيار من طراز "شاهد".
وأشارت كذلك إلى أن موسكو، أجبرت أوكرانيا على استخدام موارد أكثر تكلفة لصد الهجمات الروسية، وقد تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية الجوية المتقدمة إلى ملايين الدولارات، بسعر مماثل لأنظمة "باتريوت" التي توفرها الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news