الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
تزاحم المئات من العسكريين المنقطعين والمبعدين قسرا، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب اللجنة بمدينة خور مكسر للمطالبة بصرف مستحقاتهم أسوة بزملائهم.
وقال مصدر محلي إن العسكريين (المنقطعين، والمتقاعدين، والمبعدين) قسرًا الذين لم تطلع أسمائهم في كشوفات التسوية تزاحموا أمام مكتب اللجنة بمدينة خور مكسر.
وناشد أحد المشاركين الجهات المختصة بحل قضية المبعدين ومعالجتها، مؤكدين أن الأسماء التي سقطت تقدر بالآلاف.
وأطلق الحاضرين مناشدة لوزير الدفاع لعمل حلول عاجلة، وإيقاف العبث الخلط الذي وقع بحق الآلاف من العسكريين، مؤكدين أن حشود كبيرة من العسكريين المتقاعدين والمبعدين توافدت إلى أمام مكتب اللجنة بمديرية خور مكسر.
وحمل الحاضرين المجلس الرئاسي ووزير الدفاع وكل الجهات المختصة المسؤولية الكاملة إزاء حالة الخلط الحاصلة بين المتقاعدين والمبعدين قسرا أمام مكتب اللجنة الخاصة.
وأبدى العسكريين استيائهم إزاء حالة العبث الحاصلة، مؤكدين أنهم قطعوا مسافات طويلة من محافظات “حضرموت، المهرة، وشبوة” وغيرها من أجل تسوية أوضاعهم لكنهم تفاجئوا بحالة الخلط الحاصلة.
والأربعاء الماضي أعلنت الحكومة اليمنية، بدء عملية صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف مستفيد، بمبلغ أكثر من 9 مليارات ريال، وذلك عبر بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر.
وقالت وكالة سبأ حينها إن ذلك يأتي في إطار الجهود الرسمية لمعالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم، بموجب إصدار القرارات الرئاسية في منتصف شهر مايو من العام الماضي 2023م.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news