للتخفيف من معاناة الأسر.. توفير فرص عمل للنساء والفتيات في المهرة

المهرة / لميس الأصبحي

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجمعية الوصول الانساني للشراكة والتنمية اليوم الإثنين توزيع حقائب تمكين اقتصادي للربع الأول و الثاني للعام 2024م لعدد 24 مستفيدة من مشروع الحماية ودعم سبل العيش تحت إشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل - بالمحافظة، وتمويل صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية الوصول الانساني بالمهرة عبر مشروع الحماية ودعم سبل العيش ( المساحة الآمنة للنساء والفتيات).

وفي التدشين الذي حضره ممثلو مركز الملك سلمان للإغاثة الأستاذ علي المطيري، والأستاذ سالم السقاف، أشاد وكيل أول محافظة المهرة العميد مختار محمد سعيد الجعفري بأهمية هذا المشروع والتاهيل والتدريب و الذي يهدف الى تخفيف معاناة الاسر المستهدفة وتقديم العون والمساعدة لهن من خلال توفير فرص عمل للنساء والفتيات ويساعدهن على تحسين مستوى الدخل .

 و أشاد الجعفري بمكونات حقيبة المهنة والتي تضم أدوات متكاملة في مجالي الخياطة و صناعة المعجنات و التي تمكن المرأة من الانطلاق نحو مشروعها الذي من خلاله يحسن مستوى دخلها ويمكنها من المساعدة في تحسين ظروفها وسبل العيش لها لأسرتها.

و قال الأستاذ عبدالله نويجع رئيس جمعية الوصول الإنساني فرع المهرة ان المساحة الامنه للنساء والفتيات هي احد البرامج التي ينفذها الوصول الانساني و أن الجمعية حريصة على الإهتمام بمشاريع المرأة و برامج التدريب و التأهيل و التمكين الإقتصادي التي تعود عليهن بالنفع و الفائدة الاقتصادية

و قال نسعى من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز الانتعاش الاقتصادي وظروف العمل المناسب للنساء والفتيات ولزيادة الدخل وتحسين أوضاعهن.

نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ سالم سويلم أكد على أهمية مثل هذه المشاريع الصغيرة المدرة للدخل شاكرا الأخوة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق الأمم المتحدة للسكان و الوصول الإنساني لتمويل مثل هذه المشاريع التي تخدم المرأة.

حضر التدشين علياء الحريزي مستشارة المحافظ في قطاع المرأة و مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة بالمهرة لبنى كلشات ، و مديرة إدارة تنمية المرأة في مديرية الغيضة،الأستاذ مصطفى القادري المدير التنفيذي لجمعية الوصول الانساني والأستاذة سميرة خميس منسقة مشروع الحماية ودعم سبل العيش بجمعية الوصول الانساني و عدد من النساء و الفتيات .