يمن ديلي نيوز:
وصف رئيس منظمة سام للحقوق والحريات “توفيق الحميدي” موقف المجتمع الدولي تجاه تجنيد الأطفال واستغلال جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للمدارس للتجنيد بـ”المحايد”.
جاء ذلك في حديث مع “يمن ديلي نيوز” حول تعامل المجتمع الدولي مع استغلال الحوثيين للمدارس والمساعدات الإنسانية لتجنيد الأطفال وفق التقارير الدولية.
وتحدث “الحميدي” عن مستويين يعمل في إطارهما المجتمع تجاه ما يتعرض له الاطفال في مناطق سيطرة الحوثيين، المستوى الحقوقي من خلال التقارير التي يرتبط بها غالبا لجان التحقيق والمقررين في الامم المتحدة.
والمستوى الثاني – وفقا للحميدي – السياسي وهو الموقف الذي تظهر به الدول تجاه تلك التصرفات، وهو موقف محايد ولا يدين علنا تصرفات الحوثي تجاه الاطفال والتعليم.
وأشار إلى أن المبعوثين الأمميين والدوليين يتعاملون بحياد تجاه تصرفات الحوثيين ليس في ما يخص الاطفال فحسب بل في ملفات انسانية واقتصادية وسياسية.
وأضاف: المجتمع الدولي سياسياً يرى أن جماعة الحوثي منتهكة لحقوق الانسان عموما لكنهم يتعاطون معها ويرون التعامل معها واقعيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي اصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقرير يفيد بأن “أنشطة التجنيد في المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين زادت بشكل كبير منذ أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك من خلال الكشافة المدرسية”.
وذكرت أن مشرفي جماعة الحوثي “يأخذون الطلاب من المدارس إلى مراكزهم الثقافية حيث يلقون محاضرات على الأطفال حول الجهاد ويرسلونهم إلى معسكرات الجيش والخطوط الأمامية”.
كما وثّقت المنظمة الدولية استخدام الحوثيين المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها لتجنيد الرجال والأطفال في قواتهم في الوقت الذي يحتاج فيه 21.6 مليون يمني على الأقل للمساعدات الانسانية.
مرتبط
الوسوم
انتهاكات حقوق الاطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
رئيس منظمة سام للحقوق والحريات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news