تشهد
محافظة حضرموت
شرقي اليمن توتراً متصاعداً بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً وحلف قبائل حضرموت، مع احتمال اندلاع مواجهات عسكرية في ظل استمرار التصعيد بين الطرفين.
وأفادت مصادر محلية أن أفرادا من منتسبي لواء بارشيد التابع للانتقالي، في نقطة الحمراء غرب
مدينة المكلا
، منعوا اليوم الأحد مجموعة من أفراد حلف قبائل حضرموت من المرور عبر النقطة، واشترطوا عليهم تسليم الأسلحة، وهو ما رفضه أفراد الحلف القبلي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الجانبين.
ومع ازدياد حدة التوتر، وصلت تعزيزات مسلحة من حلف قبائل حضرموت إلى الموقع لدعم أفرادها، فيما رد لواء بارشيد التابع للانتقالي بإرسال تعزيزات إضافية من الأطقم والأفراد إلى النقطة العسكرية، مما يجعل الوضع مرشحاً للانفجار في أي لحظة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار خطوات حلف قبائل حضرموت للمطالبة بما يعتبره حقوق المحافظة النفطية واستعادة السيطرة على أراضيها.
وكان الحلف قد أعلن منذ مطلع أغسطس الماضي عن بدء تصعيد ميداني، بنصب نقاط على امتداد هضبة حضرموت التي تشتهر بوجود حقول النفط، بعد أن منح مجلس القيادة الرئاسي مهلة لمدة يومين للرد على مطالبه، مهدداً بوضع يده على "الأرض والثروة."
ومع استمرار التصعيد والتوترات الميدانية، يبدو أن حضرموت تقف على حافة مواجهة جديدة، قد تتحول إلى نزاع واسع إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتنازعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news