صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / متابعات
أثار رأس نفرتيتي الشهير غضباً بين العديد من المصريين خلال الساعات الماضية، لاسيما بعدما أطلق عالم الآثار المصري الشهير ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس عريضة على موقعه الإلكتروني، مطالباً بإعادة رأس الملكة الفرعونية إلى مصر من متحف برلين الجديد.
فقد حث حواس ألمانيا على إعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، أمس السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها. وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".
كما دعا الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي إلى تسجيل رغبتهم هذه بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به. وقال "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني... والتوقيع لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".
كذلك أوضح أنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من البلاد بطريقة قانونية.
نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة
هذا وركزت حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة.
في حين لم يعلق المسؤولون في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة، حسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم الأحد.
وكانت بعثة أثرية ألمانية عثرت عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
أخناتون
يذكر أن تل العمارنة كانت تعتبر العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335قبل الميلاد تقريبا.
ودعا أخناتون، الذي يُطلق عليه الملك الزنديق، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى.
كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news