قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت، إن قوات من لواء بارشيد المدعوم إماراتيًا، والموالي للمجلس الانتقالي منعت مرور أفراد مسلحين يتبعون حلف قبائل حضرموت، بعد تصعيد أعلنه الحلف للمطالبة بتنفيذ عدد من المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة.
وأضافت المصادر حالة من التوتر الشديد طرأت بين أفراد مسلحين تابعين لحلف قبائل حضرموت، ونقطة "الحمراء" الأمنية التي تمنعهم من المرور، منذ صباح اليوم الأحد، وتطالبهم بتسليم أسلحتهم.
وأضافت أن اتصالات تمت مع كل الأطراف لتسهيل مرورهم، مشيرة إلى وصول تعزيزات عسكرية من لواء بارشيد لنقطة الحمراء، وسط حالة من التوتر قد تنذر باندلاع اشتباكات مسلحة.
وأعلن حلف قبائل حضرموت، الخميس الماضي، "تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها".
وقال الحلف، في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه، إن اتخاذ تلك الخطوات على الأرض والانتشار الأوسع ستتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب.
وأضاف: "لا زال التعنت والمماطلة والتسويف مستمرًا من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه تلبية مطالب حضرموت المشروعة؛ وهذا لن يزيدنا إلا تمسكًا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت.. فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها".
وأكّد الحلف أن التجاهل التام لحضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب، والتعنت والمماطلة والتسويف لن يزيده إلا رسوخًا وقوة وثباتًا لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت وأهلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news