أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، مساء الأحد، أن التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني، يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقاً مركبة شحن، تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.
وأوضحت أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الواقعة كافة، وفق وكالة "بترا".
كما أضافت أنه يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية، ليصار إلى دفنها في الأردن.
كذلك أكدت أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين، الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وأن أكثر من 100 شاحنة عادت إلى المملكة بشكل متتابع صباح الأحد.
فيما ختمت قائلة إن الجهات المعنية تتابع أيضاً مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.
وكانت خدمات الطوارئ الإسرائيلية قالت في وقت سابق، الأحد، إن 3 حراس امن إسرائيليين قتلوا في إطلاق نار عند معبر جسر اللنبي على الحدود الأردنية الفلسطينية.
القسام تعلق
من جانبها، علقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، على العملية البطولية للمواطن الأردني ضد قوات الاحتلال.
وقالت في تصريح لناطقها العسكري "أبو عبيدة" على قناة التليجرام، قبل قليل: "نبارك العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني البطل (ماهر الجازي) أحد أبطال طوفان الأقصى".
وأضاف أبو عبيدة ناطق حماس العسكري: "مسدس البطل الأردني في نصرة أقصانا وشعبنا كان أكثر فاعلية من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة" وفق تعبيره.
وتابع بالقول إن "العملية تعبر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني من أبطال أمتنا"، وأكمل: "أدّى مجاهدونا في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم في قطاع غزة صلاة الغائب على الشهيد بطل العملية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news