صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / متابعات
جريمة تقشعر لها الأبدان هزت الشارع الجزائري قبل يومين، راح ضحيتها رضيع يبلغ 16 شهراً، يعاني من "متلازمة داون" على أيدي والديه.
فقد شهدت مدينة باب الزوار في الضاحية الشرقية للعاصمة تلك المأساة التي تورط فيها زوجان في الثلاثينيات من العمر، وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة رضيع.
ضرب وكي
أما في التفاصيل القضية، فقد تكشفت خيوط الجريمة بعدما تقدمت قاطنة في العمارة التي يقيم بها الزوجان بشكوى أمام النيابة تفيد باختفاء رضيع من والاشتباه في مكروه قد أصابه.
ولدى فتح التحقيق دوهم مسكن المتهمين، حيث عثر الأمن على الطفل جثة هامدة، وفق ما نقلت سائل إعلام محلية.
فيما ظهرت عليه علامات الضرب والكي حرقاً بآلة حادة، ليت في الحال توقيف الزوجين للتحقيق معهما في ملابسات الجريمة
في حين كشفت مصادر على اطلاع بمجريات التحقيق أن الرضيع توفي جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل والديه.
إذ أثبتت المعاينات الطبية أن الوفاة ليست طبيعية، حيث إن الطفل تعرض للتعذيب بالكي والحرق بواسطة آلة حادة والعض بالأسنان، من طرف المتهمين اللذين أحدثا بذلك أضراراً جسيمة للرضيع كانت سبباً رئيسياً في وفاته.
اعتراف
كما أفادت المصادر ذاتها أن الأم اعترفت بتعذيب فلذة كبدها وهو على قيد الحياة عن طريق العض والكي والحرق بطريقة متعمدة للتخلص منه، لتفادي مشقة تربيته كونه يعاني من "متلازمة داون".
كما اعترف الأب بدوره بالوقائع نفسها لمشاركته في تنفيذ الجريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news