مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، لا تزال المدارس في غزة مغلقة في ظل حرب مستمرة تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر الماضي، ما يفرض تكلفة باهظة على مستقبل الصغار. وينشغل معظم الأطفال بمساعدة أسرهم في كفاح يومي من أجل البقاء على قيد الحياة. وحذر العاملون في المجال الإنساني من أن الحرمان الممتد من التعليم يهدد أطفال غزة على المدى الطويل. وقالت المتحدثة باسم الـ«يونيسف»، تيس إنجرام، أمس، إن الأطفال الصغار يعانون فيما يتعلق بنموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، أما الأطفال الأكبر سناً فهم معرضون على نحو أوسع لخطر الانجرار للعمل أو الزواج المبكر، مضيفة: «كلما طال غياب الطفل عن المدرسة، زاد خطر التخلف الدائم عنها، وعدم العودة إليها، لقد خسر أطفال غزة، الذين يبلغ عددهم نحو 625 ألفاً في سن الدراسة، عاماً كاملاً من التعليم». وفي ظل تعثر المفاوضات من أجل وقف الحرب في غزة، لا يعرف أحد متى سيمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية. وأفادت مجموعة التعليم العالمية -مجموعة من منظمات الإغاثة التي تقودها اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة- بأن أكثر من 90% من المباني المدرسية في القطاع تضررت بشدة جراء القصف الإسرائيلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news