يمن ديلي نيوز:
وجهت أسرة الشيخ “عبدالله الباني”، الذي قُتل صبيحة عيد الفطر الماضي، نداء إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعادة القضية “إلى مسارها الصحيح” في القضاء المدني المختص، بعد أن احالتها محكمة استئناف شبوة إلى القضاء العسكري.
وكانت محكمة استئناف شبوة أحالت يوم الأربعاء 4 سبتمبر/ أيلول، محاكمة المتهمين بقتل الشيخ “عبدالله الباني” إلى القضاء العسكري، وقالت إنه بسبب “عدم اختصاص المحكمة”.
واعتبرت أسرة الباني، في بيان لها وصل “يمن ديلي نيوز”، الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف شبوة، “مخالفاً لكل القوانين المتبعة، وتجاوز كل التوقعات”، مطالبين بإن “تسير القضية وفق القانون في النيابة والمحاكم حتى الحصول على الحكم العادل فيها”.
ودعا البيان، مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى، إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة تجاه هذا الحكم وتوقيفه “كونه الحق الضرر بها”.
وأشار البيان إلى أن مجاميع مسلحة قامت أفراد من الأسرة بالتصفية والقتل امام محكمة الاستئناف، “وقد حدث منها تهديد سابق في محكمة عتق الابتدائية”.
وطالب البيان بالتحقيق ومحاسبة المتورطين في “التلاعب في القضية”، لافتا إلى حق الأسرة بالقيام بفعاليات متنوعة وممارسة حقها القانوني والدستوري “لإيصال صوتها الى جهات الاختصاص وتحقيق العدالة والقصاص من الجناة”.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، بدأت محكمة الاستئناف في مدينة عتق بمحافظة شبوة أولى جلسات الاستئناف في مقتل الشيخ “عبدالله الباني” المتهم فيها عددا من جنود دفاع شبوة، أقدموا على قتله عقب إلقائه خطبة عيد الفطر في مديرية بيحان.
وكانت محكمة عتق الابتدائية أدانت في 10 مارس/آذار الماضي 13 جنديا في قوات دفاع شبوة الخارجة عن وزارة الدفاع اليمنية، بقتل الشيخ الباني، وقضت بإعدام أحد الجنود والسجن مدة 7 سنوات لـ12 مدانا آخرا.
والمدانين الذين قضت المحكمة بسجنهم والذين ألقي القبض عليهم هم: (عبدالحكيم صالح مثنى هادي، جازع محمد مشرم علي العولقي، مانع مبارك احمد العولقي، أحمد عيدروس سالم النسي، ومعين سالم صالح جعيم).
أما المدانين الفارين من العدالة هم: (فهد صالح مبارك النسي، أحمد حسين سعيد الحاشرة، على سالم نماس القادري، فريد علي سعيد باداس، مسعد محمد عبد القادر الديولي، فضل جعبل البيحاني، وأحمد صالح باسحيم).
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news