أدانت الحكومة الشرعية، بشدة "اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منزل الشيخ شاكر حسان الهتاري في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تكسير الابواب والنوافذ، ونهب محتوياته، وطرد اسرته بقوة السلاح، في جريمة نكراء تعيد تسليط الضوء على طبيعتها الاجرامية وكذب ادعاءاتها بنصرة "غزة"، وأن جرائمها وانتهاكاتها لا تقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، مساء اليوم، إن "اقتحام مليشيا الحوثي منزل الشيخ الهتار المقيم في هولندا منذ سنوات، والذي جاء بعد اصدار اوامر بحجز المنزل ومصادرته، يندرج ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، ويكشف وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، لا يؤمن بالتعايش ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام".
وأضاف: "اتخذت مليشيا الحوثي منذ الانقلاب سياسة مصادرة وتفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من مناهضيها، حيث وثقت منظمات حقوقية تفجيرها (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والحقوقيين والمشايخ والمواطنين في (16) محافظة يمنية".
وأكمل أن "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، مطالبين بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أقدمت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على مداهمة منزل الشيخ شاكر حسان الهتاري، القيادي في حزب الإصلاح، في صنعاء، وطرد أبنائه وبناته من داخله، ونهب محتوياته، وسط صراخ العوائل وجرجرتهم إلى خارج المنزل، دون أي مبرر.
وأفادت مصادر محلية بأنّ عددًا من الأطقم العسكرية على متنها عدد من المسلحين والمسلحات النسائية ممن يطلق عليهن الزينبيات قد اقتحموا المنزل وداهموه بعد تكسير الأبواب والنوافذ، وإرهاب العوائل بداخله.
تجدرُ الإشارة إلى أن المليشيا قد استصدرت أمرا من المحكمة الجزائية المتخصصة الحوثية، لحجز المنزل من أجل مصادرته والاستيلاء عليه.
علمًا أنّ الشيخ شاكر الهتاري يقيم خارج الوطن في مملكة هولندا، منذ سنوات مشردا عن أهله ووطنه بسبب مطاردة مليشيا الحوثي له.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news