هل اسلم البنك الدولي و GWB و SCI أم كفر الحوثيين ؟
قبل 2 دقيقة
عرضت المليشيات الحوثية على قناتها العنصرية يوم الأحد الماضي الموافق 1سبتمبر 2024م مجموعة من القيادات التربوية في برنامج ادعت بأنه يحتوي على مشاهد لاعترافات موسعة لشبكة تجسس إمريكية إسرائيلية ومن ضمن هذه القيادات التربوية خبير التدريب في قطاع التدريب والتاهيل بوزارة التربية والتعليم بالعاصمة المختطفة صنعاء مجيب مهيوب دبوان المخلافي الذي عمل في مجال تدريب المدربين ، وفي نفس اليوم والتاريخ الأول من سبتمبر2024م كان الهاشميون يختتمون دورة تدريبية تحمل نفس الاسم ونفس الهدف ومن نفس الممول ومن صميم الدورات التى وجهت أجهزتها القمعية تهمة التخابر للمدرب مجيب المخلافي بسبب عمله السابق فيها ..
في ذلك اليوم الأول من سبتمبر 2024م أختتمت القيادة التربوية الهاشمية المرحلة الأولى من الدورة التدريبية لمدربي المدربين في مشروع استعادة التعليم والتعلم للأعوام من 2022م-2024م ضمن برنامج قدرات الإدارات المدرسية الذي ينفذه قطاع التدريب والتاهيل برعاية وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الحوثي الأستاذ حسين عبدالله يحيى الصعدي وتمويل البنك الدولي والشركة العالمية للتعليم GPE ومنظمة رعاية الأطفال SCI من الفترة 28 أغسطس حتى 1 سبتمبر 2024م في المعهد العالي للتدريب ومعهد الشوكاني بصنعاء ..
فكيف حلل وأباح الهاشميون لانفسهم العمل في تلك الدورات ومع تلك المنظمات الخارجية وحرموا العمل فيها على الأخرين ؟ وكيف وجهوا لكبير المدربين في قطاع التدريب والتاهيل مجيب المخلافي تهمة التجسس لصالح امريكا بسبب عمله في هذا المجال في السنوات السابقة لإغتصابهم السلطة واستيلائهم على مفاصل الدولة وهم مازالوا يمارسوا نفس العمل ويقيموا نفس البرامج والدورات وبنفس الاداء ومن نفس الداعمين ( البنك الدولي والشركة العامية للتعلم ومنظمة رعاية الاطفال) حتى اليوم ..
فيا ترى هل أسلم البنك الدولي والشركة العالمية للتعليم GWB ومنظمة رعاية الاطفال SCI وهذا أمر محال فلا يمكن لاي كائن مطلع على جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية أن يسلم بما تسلم به هذه الجماعة العنصرية والفاشية ؟
أم أن الحوثيين كفروا واعتنقوا ديانة البنك الدولى والشركة العالمية للتعلم ومنظمة رعاية الاطفال وامريكا واسرائيل
أم أنها تصنف العمل في هذا المجال ومع هذه المنظمات بحسب ما يتوافق مع اهوائها وأهدافها ومصالحها ومخططتها التخريبة؟
إن استمرار هذه البرامج التدريبية في العاصمة المختطفة صنعاء ومختلف المحافظات التابعة لسيطرة المليشيات الحوثيية يدل دلالة قاطعة على مظلومية وبرائة الخبير التربوي مجيب مهبوب ديوان المخلافي من التهمة المنسوبة له كونه كان يعمل في هذا المجال الذي تعمل فيه عناصر الجماعة حالياً والا فكيف تقبل قيادة الجماعة باستمرار عناصرها في نفس هذا العمل ومع نفس المنظمات ..
أخيراً لأبد أن يعلم جميع المواطنين والاحرار والشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن المختطف من قبل عملاء وجواسيس ايران وأمريكا واسرائيل بأن هذه الجماعة الكهنوتية تتعامل مع المواطنين في مناطق سيطرتها بإسلوب العصابات والمافيه وبأنها تستهمج وتستحمر الاخرين ، حيث تجيز لنفسها ولعناصرها كل الاعمال والممارسات التي تحرمها وتجرمها على الاخرين وما هذه الدورة التدريبية التي أجازت لعناصرها تنفيذها بدعم البنك الدولي والمنظمات الغربية الا دليل علي سياستها العنصرية واستباحتها لمفهوم المواطنة وازدواجية تعاملها مع المواطنين بحسب مفهوم الطبقية والافضلية لسلالتها حسب ما تدعيه في خرافتها .
ولأبد أن يعلم الجميع بأن هذه العصابة الفاشية تحاول توجبه تهم الخيانة والعمالة والتجسس التى تتصف وتتألق وتتعمق فيها لغيرها من المواطنيين الوطنيين والمخلصين لتنفيها عن نفسها وتلصقها لغيرها من الضحايا الأبرياء والصابرين كما هو الحال مع التربوي والمدرب القدير مجيب مهيوب ديوان المخلافي ..
وصدق اله العظيم القائل ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news