أعلن حلف قبائل حضرموت، الذي يقود مع مؤتمر حضرموت الجامع تصعيدًا ضد السلطة المحلية والحكومة اليمنية منذ شهرين، تدشين تمركز نقطة لمسلحين قبليين تابعين له، غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال الحلف، في بيان، الخميس، إن هذه النقطة “تأتي للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها” في إشارة إلى بدء تصعيد يتعلق بمراقبة ما يدخل وما يخرج من عاصمة المحافظة الغنية بالنفط.
وأضاف: “ما زال التعنت والمماطلة والتسويف مستمرًا من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه تلبية مطالب حضرموت المشروعة؛ وهذا لن يزيدنا إلا تمسكًا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت. فنحن على أرضنا، وما لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.
واستطرد: “إننا في حلف قبائل حضرموت نتخذ خطوات على الأرض وانتشارا أوسع تتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب”.
وأشار إلى أن هذا “يأتي في ظل تجاهل تام من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه حضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب”.
وقال إن “هذا التعنت والمماطلة والتسويف لن يزيدنا إلا رسوخًا وقوة وثباتا لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت وأهلها”، حسب البيان.
وسبق للحلف أن نصب عدة نقاط وسيطر على مداخل ومخارج قطاعات إنتاج النفط، عقب انتهاء المهلة التي منحها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتلبيه مطالبه التي تتعلق بما سماه “تثبيت حق حضرموت في ثرواتها ونفطها”، و”تمثيل مؤتمر حضرموت الجامع للمحافظة في مشاورات التسوية المقبلة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news