جانب من غضب “الميديا” في صنعاء وعدن من فيديو الحوثيين عن الخبير التربوي “المخلافي” (رصد)

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 314 مشاهده       تفاصيل الخبر
جانب من غضب “الميديا” في صنعاء وعدن من فيديو الحوثيين عن الخبير التربوي “المخلافي” (رصد)

يمن ديلي نيوز – رصد:

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، وعدن (عاصمة اليمن المؤقتة) غضبا واسعا بعد بث الحوثيين لما قالوا إنها اعترافات للخبير التربوي البروفيسور “محمد حاتم المخلافي” بالتجسس.

الردود الغاضبة تنوعت بين التفنيد والاستياء والسخرية والاتهام للحوثيين بالعنصرية والكذب، في حين أظهر متابعة “يمن ديلي نيوز” لتبريرات نشطاء الحوثيين لفيديو الاعترافات لم يظهر أي من نشطاء الجماعة المعروفين للرد والدفاع عن الفيديو.

واقتصرت الردود المدافعة عن موقف الحوثيين من بث الفيديو على مجموعة أسماء مستعارة، وغير معروفة حاولت إيجاد معادل أمام الغضب والسخرية التي اجتاحت التواصل الاجتماعي بسبب قائمة الاتهامات التي وجهتها الجماعة للبرفيسور “محمد المخلافي”.

من صنعاء

يقول “عبدالوهاب الشرفي” وهو مناصر سابق للحوثيين في صنعاء: استمعت الى مقطع اعترافات الدكتور المخلافي الذي يعترف فيه بإدخال عبارات تشجع على الالحاد في المناهج  المطر( يسقط من السماء )والمطر( هدية السماء )!!

الم تسمعوا قول الله عز وجل ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) هل لنا ان نقول ان الله عز وجل يشجع على الالحاد بقوله ان الرزق في السماء؟!!

وقال النائب في برلمان الحوثيين (غير معترف بها) أحمد سيف حاشد: سلطة رفضت المواطنة، بل استباحتها طولا وعرضا، ثم استبعدت الجنوب والضحك على أبناء الجنوب برئيس حكومة لا تحكم،  ثم تم إقصاء أبناء تعز العشرة مليون مواطن ثم تم إقصاء أبناء إب حتى في محافظتهم، أما الحديدة فهي خارج نطاق التغطية، وأشد المحافظات إقصاء ومعاناة وهلاك.

وأردف “حاشد”: تم استبعاد المؤتمر واشتدت الرغبة في ابتزازه وفرض الوصاية عليه بعد أن تم اقصاء غيره، وانتقاء من هو ضعيف وهش يروق لسلطة مستبدة تدعي الشراكة زورا وبهتانا دون ذرة حياء، ثم تم استبعاد من يختلف معها بالراي من اليمنيين وبعدها تم استبعاد من لا يواليها ولا يؤمن بولايتها ثم ضاقت الدائرة أكثر وأكثر وأشتد ضيقها وخناقها وزاد الإنحسار، وأخيرا يتم حبس من يختلف معها أو من لا يواليها وكل سيأتي عليه الدور.

وتابع: ثم تقصف خصومها  وتسقط عليهم ما فيها من عنصرية وعصبوية وتتهم غيرها بالمناطقية والعمالة والتجسس والخيانة..  كل ذلك حتما لن يقود تلك السلطة إلا إلى عزلتها الرهيبة ونهايتها الأكيدة.

الحرية لكل المعتقلين والمقموعين والمغيبين والمواطنين الباحثين عن مواطنة و عن وطن تم اختطافه من قبل هذا وذاك.

وكتب أحمد ناجي أحمد النبهاني – كاتب في صنعاء – مقالا بعنوان “الحرية للخبير التربوي مجيب المخلافي” قال فيه: مجيب مهيوب دبوان المخلافي أحد القدرات التي خدمت التربية لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما وقد تم اعتقاله في سجون المخابرات في صنعاء منذ شهر أكتوبر 2023ميلادية.

تم اعتقال الخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي بتهمة الإلتحاق بشبكة التجسس الأمريكية وتخريب التعليم وكلها تهم لا اساس لها من الصحة ويكفي للتعريف بهذه الشخصية التربوية ما جاء في وصف القاضي عبد الوهاب قطران لها حيث وصفه بأنه : صوفي عابد صائم بالنهار  ذاكر قائم لله في الليل يتلو آيات الله اناء الليل وأطراف النهار وهي أوصاف لا تليق بغير عباد الله الصالحين الذين يمشون في الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

الحرية للخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان  المخلافي الحرية لكل المعتقلين ظلما وعدوانا في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.

القيادي السابق في اللجنة الثورية العليا للحوثيين “محمد المقالح” هو الآخر قال: لدى الأنصار الاف المعتقلين بدون محاكمة وكل سنة بايكونوا يخرجوا دفعة جديدة يعترفوا بأنهم جواسيس وكل دفعة لها تخصصها مرة جواسيس التعليم والمناهج ومرة جواسيس الزراعة وتربية النحل ومرة جواسيس صناعة الادوية واللقاحات ومرة جواسيس الحرب الناعمة والمثلية والمخنثين واخر الجواسيس عن الملف النووي.

وكتب “مكرم العزب” المتواجد في صنعاء مقالا بعنوان “خبير التدريب التربوي مجيب المخلافي ليس جاسوسا” قال فيه: من خلال ما نشره اعلام السلطة مما سموها اعترافات لشبكة الجواسيس في مجال التعليم، يستغرب من يتابع ذلك الهراء والكذب والتدليس على الناس، وهو مؤشر خطير بان الجماعة خرجت عن العقل والمنطق وتعيش حالات إفلاس حقيقي، وتبحث عن صناعة رأي عام يبرر لها فعلتها الإجرامية بالزيف والبهتان وبمحاولة التغطية على فشلها في إدارة الملفات الخدمية في مناطق سيطرتها.

في البداية يعرف كل المتابعين لقضية اعتقال مجيب المخلافي بانه موجود في المعتقل منذ حوالي عام كامل، وقد تعرض لصنوف التعذيب، ورغم ذلك من خلال ما تم نشره لم ينطق بأي كلمة تدل على صحة ما وجه له من تهمة، فكلما قاله عبارة عن تحليلات عن ضعف التعليم وثغرات هو غير مسؤول عنها من قريب أو بعيد، بل تعد دليلا على برأته مما وجه له من تهمة ،وباعتباري زميله فقد كنا دوما نقولها ونتحدث عنها في مجالسنا وقد اصدرنا معا في إحدى المرات دراسة عن نقاط الضعف التي تخللت تنفيذ الأنشطة التدريبية ،سيتم نشرها لاحقا.

ثانيا من اعدوا تلك المقابلات و فبركتها على أساس أنها اعترافات لا يدركون حقيقة أن مجيب المخلافي كان موظفا عاديا ولم يكن وزيرا أو مسؤلا عن رسم السياسات التعليمية ووضع الخطط والبرامج ،فمثله مثل مئات الألاف من التربوين في الجمهورية المشاركين في تنفيذ أنشطة التدريب منذ التحاقه بقطاع التدريب والتأهيل عام 2005م ،يجهل المحققون والمسؤولون عن اعتقال مجيب المخلافي بان الحكومات تبنت عدة استراتيجيات لتطوير التعليم الأساسي والثانوي وتم مناقشة واقرار تلك الاستراتيجيات في مؤتمرات تعليمية شارك فيها كل المعنيين في رسم تلك الاستراتيجيات، وكان التدريب والتأهيل وتطوير المناهج من مفردات تلك الاستراتيجيات،ثم بدأ تنفيذ تلك الاستراتيجيات قبل التحاق مجيب المخلافي بوظيفة التعليم، ومالا يعلمه المحققون في المعتقلات بأن الخطط الاستراتيجية تتبعها خطط تنفيذية سنوية تقرها الحكومة،وبالتالي بعض البرامج والأنشطة يتم تنفيذها بتمويل من الحكومة والبعض من المشاريع يتم تمويلها من البنك الدولي كقروص والبعض منها تمول من  قبل المانحين منظمات ودول اجنبية أوعربية ،وتشرف وزارة التربية والتعليم على تنفيذها.

وكل هذه الإجراءات الحكومية برمتها وبنقاط قوتها وضعفها لم يكن مسؤولا عنها مجيب المخلافي أو غيره من المنفذين والمشاركين بالتنفيذ، وكان يُعقد سنويا في وزارة التربية والتعليم مؤتمرات للمراجعة والتقييم لتلك الاستراتيجيات، و حسب علمي الاكيد بأنه لم يشارك المخلافي يوما في اي فعاليات سوى فعاليات رسم السياسيات أو مراجعتها السنوية ،فمجيب المخلافي كان موظفا بسيطا لم يسافر يوما خارج اليمن بأي عمل على حساب امريكا او غيرها، ولم يجيد حتى اللغة الإنجليزية.

هو إنسان بسيط برئ يناضل من أجل أن يعيش مع اسرته بأمن وسلام  ليوفر لهم أدنى متطلبات العيس الكريم كسائر اليمنين ومن أجل أن  يقدم خدماته التعليمية لبلده وليس له أي صلة بأي نشاط حزبي أو طائفي أو مناطقي، وقد تم اعتقاله وتعذيبه في السجن ظلما وعدوانا واخيرا نغته بالجاسوس الأمريكي  أمر غريب ومضحك ..!!

أخيرا نعدكم بأننا سنقوم بالرد بالوثائق وتفنيد ما تم نشره على أساس أنها اعترافات في الموضوعات القادمة وسنرى كيف تم الافتراء والكذب على مجيب المخلافي من خلال ما تم نشره بداية من قوله بأن الجواسيس التربويين بدأ إرسالهم عام 1982 إلى امريكا والمخلافي من مواليد 1974م يعني كان عمره ثمان سنوات، ثم نستفسر لماذا لم يعتقل كل من شاركوا بتلك البرامج من الهاشمين ومن التربوين الآخرين واغلبهم ما زالوا يعملون معهم حتى الآن ، ومن المسؤول الأول عن تدمير التعليم اليوم وبعد الانقلاب المشؤوم كل ذلك في الحلقات القادمة …والدهر فقيه.

إلى عدن

وإلى عدن والمحافظات التابعة للحكومة اليمنية ونشطاء الحكومة اليمنية في القاهرة والرياض رصد “يمن ديلي نيوز” ردودا غاضبة وساخرة ننقل أبرزها، والبداية مع المحلل والخبير العسكري “محمد الكميم”، الذي قال “فضيحة بكل المقاييس والمعايير ، هذه قائمة التهم للبروفسور محمد جاسم المخلافي الذي قالوا انه متعاون مع امريكا منذ عقود لتدمير التعليم في اليمن”.

وأضاف: “قائمة التهم تتحدث عن سيرة ذاتية رائعة ومبهرة لرجل افنى حياته في خدمة التعليم وقد حاولوا تلويثها باقرانها بالتوجه الامريكي (كما زعموا ) لانهاء التعليم في اليمن وهو مايتعارض مع واقع الحال سواء في الماضي ، أوماتنفذه الاجندة الايرانية الكهنوتية الامامية المتخلفة في يومنا هذا لانهاء التعليم”.

وتابع: “هذه قائمة التهم التي تريد تلك المليشيات الصاقها بالدكتور المخلافي وصمة عار ودليل اضافي الى تخلف هذه الجماعة عن كل ماهو انساني وعقلاني”.

وأشار إلى أن “هذه الجماعة التي تغيب العقل للطفل والشايب والشاب لصالح محاضرات وملازم دجالين تافهين مليئة بالغباء و تنفق من اجل نشرها المليارات، تريد ان تقنعنا ان كل مادرسناه من علوم في عهد الجمهورية كان مخطط امريكي !!!؟”.

الكاتب والباحث “نبيل البكيري” كتب عن صورة المخلافي المرفقة بالتغريدة قائلا: “هذا الذي في الصورة أمامكم أهم وأبرز علماء التربية ومناهجها في اليمن محمد حاتم المخلافي وواضع مناهج الصفوف الأولي في المدارس اليمنية”.

وأضاف: “تقدمه مليشات العهر الطائفي الحوثية كجاسوس وتحاكمه كمجرم وهو علم من أعلام اليمن في التربية والتعليم وحجتهم في ذلك دراسته الجامعية في أمريكا التي يدرس فيها جل أبناء مسؤلي وقياديي هذه الجماعة المليشوية الطائفية”.

وقال الإعلامي “محمد الضبياني”: بعد شهور من الاختطاف والتعذيب… إرغام الدكتور محمد حاتم المخلافي على الاعترافات المزعومة بالجاسوسية، وهي إدانة لمليشيا الغباء والنهب الذي يعرفها اليمنيون ويعرفون حقيقتها وجاسوسيتها وارتزاقها لإيران ويدركون تماماً أن ‎الحوثي هو الجاسوس”.

واضاف: “البروفيسور محمد حاتم المخلافي أحد أشهر الأكاديميين في الوطن العربي المتخصص في المناهج التعليمية، نابغة وعقل وطني وتنويري، منح من عمره ٣٣ عاما وهو يطور ويحدث التعليم بما يتلاءم مع متطلبات العصر هذا العقل الفذ استعرضته مليشيا الجهل والظلام الحوثية في فيلم بوليودي آثم بتهمة الجاسوسية”.

رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم “سيف الحاضري” علق بالقول، “لن تتوانى مليشيات الحوثي عن محاكمة كل مواطن لمجرد خطر في باله رفض خرافاتها وطغيانها وهتكها لأعراض هذا الشعب”.

وأضاف: “محاكمة الأكاديميين والأساتذة وتلفيق لهم تلك التهم تعكس واقعا كارثيا ومظلما ينتظر الشعب وكل مواطن في حال استمرار تربع هذه الجماعة النازية على مقاليد الحكم”.

ونوه: “ومالا يدركه البعض أن تلك المحاكمات تمثل نهجا عقائديا لتصفية الخصوم من من يرفضون خرافة “أنهم أولياء الله على الأرض وأن الإنسان خلق لخدمتهم ليكونوا أسيادا عليه”.

وأكد: “الأمر هنا وجوديا لا يقبل مجرد النقاش حول وجوبية مقاومة هذه الجماعة النازية، كل الشعب أمام هذه الجماعة كفرة، يحل لها استباحة الأموال والدماء والأعراض من يضحكون في وجهه اليوم هم يؤجلون القصاص منه إلى غدٍ”.

وتابع: “هؤلاء أو بمعنى أوضح (العقيدة الإيرانية) التي يعتنقونها تستبيح كل دماء المسلمين منذ 1400 سنة تحت يافطات طائفية مقيتة، فكيف ينسون أو يتركون خصومهم من قبل سنوات معدودة”.

واستدرك: “الحقيقة التي يجب اليقين بها أن هذه الجماعة النازية لم تترك لنا مجالا غير مقارعتها وقتالها حتى نلحق بها الهزيمة، وأن إنجاز ذلك ليس من المستحيلات، فنحن جميعا من أقصى اليمن إلى أقصاه شعبا لن يقبل الركوع للبغاة الإيرانيون النازيون الجدد، واستعادة العاصمة المختطفة ومؤسسات الدولة، والله نصيرنا ومعنا بإذن الله.

الشيخ “عبدالكريم عمران”، قال:  “سيحاكمون كل اليمنيين الجمهوريين الذين لم يكونوا على وثنية آل البيت قبل انقلابهم، فكما يحاكمون اليوم علمائنا ومفكرينا الذين وضعوا مناهج الجمهورية بما ينسف خرافات الامامة، بتهم التجسس والعمالة لأمريكا، وغدا سيحاكمون كل يمني درس وتعلم تلك القيم الجمهورية وآمن بها”.

الاعلامي “صادق الوصابي” قال إن “الحوثي أراد  تشويه صورة هذا التربوي العظيم، ولكنه لم يدرك بأنه قد رفع من شأنه وجعله شامخاً في قلوب اليمنيين. بفضل غباء الحوثي، تعرف اليمنيون أكثر على عظمة هذا الرجل وعلى إسهاماته العلمية والتربوية الفارقة واستكشفوا تاريخه المشرف المليء بالإنجازات في تطوير المناهج الدراسية اليمنية”.

مرتبط

الوسوم

المناهج الدراسية

البروفيسور محمد حاتم المخلافي

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

زعيم الحوثيين: لدينا ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها دول

شروين المهرة | 3342 قراءة 

سار: اعلان صرف 3 رواتب للجميع

العربي نيوز | 2560 قراءة 

شروط جنوبية لمصالحة اسرة صالح (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 2406 قراءة 

مقتل شخصية بارزة وسط صنعاء (صدمة)

كريتر سكاي | 2262 قراءة 

أمريكا تستفز الجنوبيين بهذا الإعلان الصادم (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 2209 قراءة 

انباء عن تصفية الشيخ المؤتمري امين راجح في معتقله وإصابة العشاري

نافذة اليمن | 2020 قراءة 

مفاجأة كبرى من روسيا لليمنيين (وثيقة)

العربي نيوز | 1911 قراءة 

اول تصريح لعيدروس الزبيدي فور وصوله أمريكا ويؤكد هذا سبب زيارتنا

كريتر سكاي | 1715 قراءة 

صورة تشعل الجنوب وتوحده لأول مرة

اليوم السابع اليمني | 1560 قراءة 

اول موقف للحكومة من انباء طلبها دعم اسرائيل

العربي نيوز | 1452 قراءة