أفادت مصادر صحفية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران اقدموا على كارثة بيئية جديدة في محافظة الحديدة، في وقت اكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مساء أمس، إن ناقلة النفط "سونيون" ما زالت تحترق في البحر الأحمر ولم تنجح أي محاولة لاستعادتها، حيث تم رصد بدء تسرب نفطي من السفينة المنكوبة، والتي على متنها كميات تقدر بـ150 ألف طن من النفط الخام،
وفيما يبدو ملامح كارثة جديدة، خرجت سفينة راسية في رصيف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن، من مكانها أثناء عملية تفريغ مادة الغاز إلى الخزانات.!.
ونقل الصحفي فارس الحميري، عن "مصادر خاصة" أن "السفينة خرجت من موقعها في الرصيف وسحبت معها العدادات والمحابس.. نتيجة الرياح وخلل في عملية التثبيت وعدم الاعتماد على الإجراءات الفنية المعتمدة".
المصادر أشارت إلى أن وقوع الحادثة جاء بعد أيام من استبدال الموظفين الفنيين المختصين، بموظفين جدد ليس لهم دراية أو خبرة في إدارة عمليات التفريغ، وذلك بناء على توجيهات مشرف للحوثيين يدعى "ياسر عبدالإله الواحدي" المعين من قبل الجماعة قائما بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news