في سابقة تعليمية قد تكون الأكثر غرابة وسخرية، حقق الطالب "محمد أنور محمد مقبل" إنجازًا غير مسبوق في نتائج الثانوية العامة بمحافظة عدن، إذ حصل على معدل امتياز مرتين بأسماء مختلفة.
وسجل في أحد النتائج، معدل 92٪ تحت اسم "محمد أنور محمد مقبل عبده"، بينما نال معدل 95٪ تحت اسم آخر هو "محمد أنور محمد مقبل البريهي"، مع تطابق رقم الجلوس تمامًا بين النتيجتين.
وأثارت هذه الفضيحة جدلاً واسعاً حول كيفية تحقيق هذا "الإنجاز المزدوج" خلال نفس العام الدراسي، وأظهرت ثغرات قد تكون كارثية في نظام التصحيح. "ظاهرة تعليمية جديدة" وصفها المراقبون، ربما تفتح المجال للطلاب لتطوير تقنيات جديدة لرفع معدلاتهم عبر تغيير أسماء العائلات!
على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار هذا الحدث موجة من التعليقات الساخرة، حيث اعتبره البعض "أسلوبًا مبتكرًا لرفع المعدلات بشكل سريع وفعال".
حتى الآن، لم تصدر الجهات التعليمية أي بيان رسمي بشأن هذه القضية، لكن من المؤكد أن الطلاب قد يتطلعون إلى تجربة هذه الخطة في المستقبل، ما يطرح تساؤلات جدية حول سلامة النظام التعليمي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news