في فضيحة تجاوز قواعد دولية .. إفشال مخطط حوثي لتشغيل رحلات طيران دون تصاريح
ذكرت مصادر إعلامية، أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية، أُجبرت ،الخميس، على العودة إلى مطار صنعاء الدولي، بعد تلقيها رفض السلطات الأردنية السماح بالهبوط في مطار الملكة عليا الدولي..
وحاولت عصابة الحوثي الإيرانية، تسيير رحلات جوية بالطائرات الأربع المختطفة من قبل عناصرها منذ أشهر، والتابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، خارج منظومة وقواعد اتحاد الطيران الدولية، وبدون تصاريح دولية، واذن بالهبوط من الدول المتجهة إليها.
وفيما اعتبرت تلك العملية عبث وبلطجة من قبل عصابة الحوثي، تهدد حركة خطوط الطيران الدولية، سخرت أوساط محلية من انتهاج وكلاء ايران أسلوب البلطجة والعشوائية في إدارة العمليات المرتبطة باتفاقيات ومواثيق دولية كونها لا تفقه بالعمل السياسي والدبلوماسي، وتبرع بارتكاب الجرائم فقط.
وأوضحت المصادر أن الطائرة أقلعت من مطار صنعاء دون الحصول على التصاريح المعتادة للعبور في الأجواء الدولية، ما دفع السلطات الأردنية إلى اتخاذ قرار منعها من الهبوط.
وكان وزير النقل في حكومة الحوثي الغير معترف بها محمد عياش قحيم، أعلن من طرف واحد، الأربعاء، إطلاق رحلتين جديدتين من صنعاء الى عمان بالأردن، وكأنها عملية اقتحام قرية في مناطق سيطرة العصابة، وليست عملية تحكمها قواعد طيران دولية.
وعقب فشلها في البلطجة الجوية، أطلق الحوثيون اتهامات للمملكة العربية السعودية بالوقوف وراء ذلك، اتباعًا لأسلوب الضغط التي تمارسه العصابة ضد السعودية ، كي تنفذ كل ما يخدم مشروعها حتى وان كان محكوم بقواعد وإجراءات دولية.
وكانت السعودية والأمم المتحدة خضعت لمطالب حوثية عدة كان آخرها الضغط على الحكومة الشرعية بإلغاء قرارات البنك المركزي، سبقها وقف تحرير الحديدة وصنعاء.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعاد فيها طائرة إلى صنعاء، فقد سبق وحاولت الجماعة أواخر يوليو/تموز الماضي تسيير رحلة لليمنية من مطار صنعاء إلى عمّان، لتُجبر على العودة من الأجواء، بسبب تجاوز القواعد المنظمة للنقل الجوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news