عدن توداي:
كتب / الخضر البرهمي
حيثما تكون هناك ضرورة لإنقاذ البشر من ويلات الكوارث تجده هناك ، وأينما تحل النوائب على بني الإنسان يطلق ذراعيه ممتدة بالخير والمساعدة ليقف إلى جانب المحتاج مهما ابتعدت به المسافات ، إنه فهد وفريقه الذي ظل حاضراً طوال الأعوام الخمسة الماضية ، يلملم جراحاً أثخنته الحاجة ، ليصبح فريق إشراقة أمل الوجه الحقيقي والرسمي للإنسانية والطمأنينة والخير في منطقتنا الوسطى وسفيراً للنوايا الحسنة في ظل أفول الدولة !
كانت ولازالت أيادي الصحفي والكاتب الكبير فهد البرشاء وفريقه بيضاء ، حملت الابتسامة لوجوه ارتسمت عليها الاحزان ، والأمان لعيون احتلها الخوف ، والأمل لقلوب سرقت منهم الحروب والمجاعات والأمية فرحة الغد المنتظر !
إضافة إلى ما تقدم واعتزازاً بتجربة صحفية ثرية للكاتب فهد البرشاء الذي له الكثير من البصمات الرائعة في الحياة الثقافية والتربوية ، واكتشاف العديد من المواهب اللامعة في المجالات الإبداعية ، إلى جانب مايقدمه من مساهمات عبر كتاباته التي لها لون ومذاق آخر ، ورائحة تعبق من ارض وطن جريح ، أنها الرائحة الأبينية النادرة الدافئة التي تطربنا وتعطينا جرعة حنان !
فهد البرشاء ظاهرة إنسانية فريدة قد لانجد شبيه لها ، وفسحة أخيرة في ظل هجوم الموت الضاري على الفقراء المساكين !
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news