"في خطوة طال انتظارها، أعلنت السلطات اليمنية عن بدء صرف مستحقات آلاف الموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين قسراً عن وظائفهم في الجنوب، مما يخفف العبء المعيشي عن آلاف الأسر المتضررة.
وفي تصريح له، رحب عبدالرحمن صالح المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بهذه الخطوة، مؤكدًا أنها ثمرة جهود متواصلة لإنصاف الموظفين المبعدين.
ودعا المحرمي إلى استمرار العمل لحل كافة القضايا العالقة وتحقيق العدالة لكافة المتضررين.
وبحسب وزارة المالية، فإن أكثر من 34 ألف موظف وعائلاتهم سيستفيدون من هذه المبالغ التي سيتم صرفها عبر بنك القطيبي الإسلامي.
يأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات رئاسية وحكومية، ويهدف إلى معالجة آثار الإبعاد القسري الذي تعرض له هؤلاء الموظفون.
من المتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف التوترات الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية للمستفيدين، كما يعزز من مصداقية الحكومة في تنفيذ وعودها."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news