حركة قذرة وانحطاط وسفالة لا يتصورها العقل قام بها مغترب يمني في السعودية، حيث استغل فيديو فاضح ومخل وخادش للحياء لزوجة صديقه، وهدده إما أن يدفع له المال أو سيقوم بنشر الفيديو الفاضح على مواقع التواصل الاجتماعي .
أمر مؤلم وضربة موجعة وقاسية حين تأتي الطعنة الغادرة من أقرب الناس إليك، فهذا القذر والمنحط وقع في يده جوال صديقه ووجد فيه فيديو فاضح لزوجة صديقه يكشف كل مناطقها الحساسة ، وبدلاً من الحفاظ على سرية هذه المقاطع، قرر الصديق إنشاء حساب على تطبيق "تيك توك" ونشر الفيديوهات بهدف ابتزاز الزوج لدفع دين كان عليه.
تفاصيل الواقعة المؤلمة التي نشرتها مواقع إخبارية ، ومنصات التيك توك واليوتيوب بدأت عندما طلب الزوج المغترب من زوجته خلال مكالمة فيديو الظهور في وضع غير لائق ومخل بالآداب، وقام بتسجيل الفيديو دون علمها بغرض مشاهدته لاحقًا.
ولكن صديق الزوج تمكن من الحصول على هاتفه دون علمه، وعثر فيه على الفيديوهات المسجلة، واتضح ان هذا الصديق ليس سوى حية رقطاء وخائن لا عهد له ولا ذمة، فلم يراعي حرمة فضح زوجة بريئة قامت بتلبية طلب زوجها ، ولم يحافظ على سرية هذه المقاطع، بل قام بنشر الفيديوهات على تطبيق "تيك توك" لابتزاز الزوج، ورغم انه لبى طلباته واعطاه المال ليستر نفسه وزوجته، لكنه لم يسلم من الفضيحة والعواقب الوخيمة التي ترتبت على ذلك.هذا العمل الدنيء وهذا الانحطاط آثار ضجة كبيرة وسبب صدمة وغضب عارم في أوساط المغتربين اليمنيين الذين طالبوا الزوج بتقديم شكوى رسمية للجهات السعودية المختصة لينال هذا النذل عقابه الرادع ويكون عبرة للأخرين لكنه لم يفعل ذلك.
الأمر انتهى بكارثة فبعد انتشار الفيديوهات، تقدم أهل الزوجة بدعوى طلاق ضد الزوج، معتبرين ما حدث انتهاكًا لكرامة ابنتهم وخيانة للثقة.
هذه الواقعة المؤلمة ، لصديق خائن وغادر لا يمتلك ذرة من الرجولة والاحساس لقيت صدى واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم واستيائهم من هذه الواقعة ونصحوا الجميع بعدم الاقدام على هذا الأمر مع زوجاتهم وإن كان ولا بد من ذلك ، فعليهم الحفاظ على جوالاتهم وعدم تركها لكل من هب ودب حتى لا يقع الفأس في الرأس وتقع الفضيحة والكارثة التي حصلت لهذه الزوجة مع زوجها المغترب من قبل شخص كان يعتقد انه صديقه ، لكن تبين انه اقذر مخلوق، حتى وصل الأمر ان طالب بعض الغاضبين من الزوج ان يقوم بتصفية هذا الخائن جسديا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news