يمن إيكو | أخبار:
أقالت البحرية الأمريكية، القائد كاميرون ياست، من منصبه كقائد لمدمرة الصواريخ الموجهة “يو إس إس جون إس ماكين” (DDG-56) التي تعد جزءاً من مجموعة حاملة الطائرات الموجودة في الشرق الأوسط لصد قوات حكومة صنعاء، وذلك على خلفية فشله في قيادة المدمرة للصواريخ الموجهة.
قالت صحيفة “ستارس أند استرابيس” العسكرية الأمريكية: إنه “تم إعفاء القائد كاميرون ياست من مهامه كقائد للمدمرة يو إس إس جون إس ماكين، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك تعمل الآن في خليج عمان”.
وحسب الصحيفة، اتخذ الأميرال البحري كريستوفر ألكسندر، قائد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، هذا الإجراء مشيرًا إلى “فقدان الثقة في قيادة المدمرة”.
وتشير الصحيفة إلى أن “فقدان الثقة” مصطلح عسكري غامض، يستخدم في الجانب العسكري الأمريكي لوصف إقالة ضابط قائد من منصبه دون تقديم تفسير واضح، مرجحة أن يكون سبب إقالة قادة البحرية في الماضي بسبب “افتقارهم إلى الثقة” بأنفسهم في أداء المهام الموكلة إليهم، وكذلك القيادة غير الفعّالة، وسوء معاملة أفراد الطاقم.
ووفقاً لما نشره المعهد البحري الأمريكي، فإن البحرية الأمريكية “تلتزم بأعلى معايير القيادة وتحاسبهم عندما لا يتم الوفاء بهذه المعايير”، في إشارة إلى تقصير اعترى عمله تجاه حماية البحارة العاملين في الأسطول الأمريكي.
ونشرت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية، في الـ19 من فبراير الماضي، تقريراً مصوراً تابعه موقع “يمن إيكو”، أجرت فيه مقابلة مع نائب الأدميرال براد كوبر، حول المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب.” ونقلت فيه عن قائد المجموعة الهجومية في حاملة الطائرات آيزنهاور، الأدميرال مارك ميجويز قوله إن “الحوثيين أثبتوا أنهم خصوم واسعو الحيلة”. مضيفاً: “لقد استنتجنا مع مرور الوقت أنهم يستخدمون هذه الطائرات بدون طيار لتحسين دقة الاستهداف الخاص بهم”.
ونقلت الشبكة عن نائب قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس، براد كوبر قوله : إن المواجهة مع قوات صنعاء هي أكبر معركة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news