“الصحة اليمنية” تنفي تسجيل أي إصابة بـ“جدري القردة” بعد بلاغ بحالة اشتباه لـ“إثيوبية” في عدن

برّان برس:

نفت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2024، تسجيل أي إصابة بمرض جدري القرود في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، عن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة، قوله إن “فرق الترصد في مديرية دار سعد تلقت بلاغا ًبوجود حالة اشتباه مصابة بمرض جدري القرود لامرأة إثيوبية الجنسية تبلغ من العمر (32 عاما) وفدت من اثيوبيا قبل أشهر".

 وأشار إلى أن الفرق “نزلت إلى منزل الحالة وأخذت التاريخ المرضي للحالة، وتبين أن المرأة حامل في شهرها السابع وظهرت عليها أعراض الحمى والصداع والوهن العام ليظهر بعده بيومين الطفح الجلدي وتورم الغدد الليمفاوية في منطقة العنق، في خين نفت المرأة مخالطتها لأي حالات مماثلة على مدى 21 يوما".

ولفت إلى أن الفرق “أخذت عينتين من البثور الموجودة على المريضة وتم إرسالها إلى المختبر المركزي بعدن، والذي بدوره أكد أن نتيجة الفحص للعينتين كانتا سلبية، الأمر الذي يؤكد عدم ظهور أي حالة لجدري القرود في بلاد”.

وأضاف: "تم توجيه الفرق بصرورة متابعة الحالة والمخالطين، وكذا زيادة حساسية الترصد بالميدان للاكتشاف المبكر لأي وباء وعمل التدخلات السريعة للسيطرة على الأوبئة".

وفي 14 أغسطس/ آب، أعلنت منظمة الصحة العالمية بدء انتشار "جدري القردة خارج قارة أفريقيا، واعتباره “طارئة صحية عالمية”، استنفرت الحكومة اليمنية المعترف بها قطاعات الصحة لمواجهة الوباء، الذي وضعته منظمة الصحة في أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.

وعقب ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية، سارع وزير الصحة في الحكومة اليمنية للقاء ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن "الدكتور ارتورو بيسيغان" لمناقشة التنسيق المشترك والاستعداد للطوارئ الصحية المختلفة ومنها إعلان مرض جدري القردة حالة طوارئ عالمية.

وعقدت السلطات الصحية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عدة لقاءات لمناقشة وبحث سبل مواجهة هذا الداء، والتصدي له، والإجراءات الممكنة لمنع دخوله إلى البلد.

جدري القرود

الصحة اليمنية

جدري القردة