ما وراء قرار عيدروس المفاجئ بتسليم قوات الانتقالي للعمالقة واستلام قوات درع الوطن منفذ الوديعة وما المهام الجديدة للأخيرة؟

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 953 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما وراء قرار عيدروس المفاجئ بتسليم قوات الانتقالي للعمالقة واستلام قوات درع الوطن منفذ الوديعة وما المهام الجديدة للأخيرة؟

قال باحث سياسي، إن الشرعية اليمنية "سلمت المنافذ وحماية القصور الرئاسية ومهمات خاصة أخرى لقوات درع الوطن السلفية، والإنتقالي سلم الأمن ومكافحة الإرهاب ومهمات خاصة أخرى لقوات العمالقة السلفية".

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن "القوات السلفية في اليمن ستكون القوات الرسمية الممولة والمدعومة التي ترتكز عليها وحدات الجيش والأمن، وتصبح بقية الوحدات من الجيش الوطني والمقاومة الوطنية وألوية الجنوب مجرد وحدات مساعدة، مالم تتمرد". وفق تعبيره.

وتساءل الباحث، في منشور على منصة إكس: "لكن السؤال هل مواجهة قوات الحوثي ذات الأيدلوجية الثورية الإيرانية، بقوات أيدلوجية مدعومة خليجيا، تحسم الحرب؟ أم سندخل في نفق طائفي أخطر من حرب الانقلاب والدولة؟".

وأضاف: "من المعلوم أن إيران حاولت كثيرا لتحويل الحرب في اليمن إلى حرب طائفية، وفشلت، وكانت المملكة أكثر إدراكا لخطورة بناء قوات طائفية مستقلة عن الجيش اليمني، لكن الإمارات استقطبت مجاميع سلفية وتمكنت من بناء قوة سلفية أثبتت قدرتها على تحقيق مكاسب ميدانية في الحديدة والضالع وشبوة وجنوب مارب".

وتابع: "ومع اتهامات متبادلة بين الفرقاء الوطنيين بالخيانة، يبدو الفكرة أصبحت مقبولة لدى السعوديين في احتواء السلفيين في اليمن، لثلاثة أسباب، الأول أكثر إخلاصا، وأقل فسادا، وثانيا، ليس لديهم أهدافا سياسية تتخوف منها الأنظمة الخليجية، وثالثا، يمكن امتصاص طاقة السلفيين في اليمن والخليج باتجاه هدف واحد وهو مقاومة إيران".

وأردف: "سيظل اختبار مدى نجاح هذه القوات في حرب يعتمد على نتيجة الحوار القائم بين إيران ودول الخليج بالذات الإمارات والسعودية، لكن مثل هذه القوات السلفية هي تجربة جديدة لمصالح أبوظبي والرياض في اليمن، قد تنجح، وقد تفشل، وهناك مخاوف من اصطدام القوتين السلفيتين العمالقة ودرع الوطن، في حال تصاعد التنافس بين البلدين، أو في حال استخدم حلفاء الإمارات واشنطن وتل أبيب هذا الملف للضغط على السعودية في اليمن، أو في حال تقارب الإمارات وإيران في اليمن لمواجهة السعودية".

وأتم الباحث منشوره بالقول: "في الأخير ستظل أي قوة مسلحة أيدلوجية أو غير أيدلوجية قنبلة موقوتة، مالم تكن جزءا لا يتجزء من الدولة وهيكلها الأمني والعسكري".

وكان عيدروس الزبيدي أصدر يوم الخميس، "قرارا كلّف" فيه أبوزرعة عبدالرحمن المحرّمي قائد قوات العمالقة، "بالإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب".

وقبل ايام، جرى تسليم منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، لقوات درع الوطن.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو الذي قام بكسر زجاج الباص بعد احتراقه وتسبب بنجاة ستة من المسافرين

كريتر سكاي | 796 قراءة 

ضربة سعودية مزدوجة.. الرياض تُسقط “القضية الجنوبية” وتُنهي نفوذ “الانتقالي” في المحافظات المحتلة

الحدث اليوم | 594 قراءة 

حادث مروري مأساوي في نقيل العرقوب بأبين يسفر عن 35 قتيلًا و7 مصابين

حشد نت | 571 قراءة 

تقرير أممي صادم: تفاقم الفقر الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين

حشد نت | 537 قراءة 

تسجيل فيديو لأحد الركاب قبل احتراق حافلة صقر الحجاز في العرقوب بأبين.. شاهد

موقع الأول | 428 قراءة 

صور للحادث المروري المروع في أبين وحصيلة بالضحايا.. هيئة النقل تصدر بيان

مأرب برس | 368 قراءة 

شاهد "فيديو" يوثق لحظات نادرة من داخل الباص الذي احترق فجر اليوم في منطقة العرقوب

صوت العاصمة | 350 قراءة 

وفاة قيادي بارز في الحزام الأمني بحادث مروري مروّع في العرقوب بأبين

موقع الأول | 344 قراءة 

تقرير خاص | اليمن وتقييم خبراء مجلس الأمن.. حرب بلا نهاية وخطر حوثي متنامي وعقوبات بلا أثر (فيديو)

بران برس | 337 قراءة 

فظائع جنسية تقشعر لها الأبدان.. ماذا تفعل ”الزينبيات” داخل السجون الحوثية بذريعة ”تطهير الروح والنسل”؟

المشهد اليمني | 336 قراءة