ما وراء قرار عيدروس المفاجئ بتسليم قوات الانتقالي للعمالقة واستلام قوات درع الوطن منفذ الوديعة وما المهام الجديدة للأخيرة؟

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 908 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما وراء قرار عيدروس المفاجئ بتسليم قوات الانتقالي للعمالقة واستلام قوات درع الوطن منفذ الوديعة وما المهام الجديدة للأخيرة؟

قال باحث سياسي، إن الشرعية اليمنية "سلمت المنافذ وحماية القصور الرئاسية ومهمات خاصة أخرى لقوات درع الوطن السلفية، والإنتقالي سلم الأمن ومكافحة الإرهاب ومهمات خاصة أخرى لقوات العمالقة السلفية".

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن "القوات السلفية في اليمن ستكون القوات الرسمية الممولة والمدعومة التي ترتكز عليها وحدات الجيش والأمن، وتصبح بقية الوحدات من الجيش الوطني والمقاومة الوطنية وألوية الجنوب مجرد وحدات مساعدة، مالم تتمرد". وفق تعبيره.

وتساءل الباحث، في منشور على منصة إكس: "لكن السؤال هل مواجهة قوات الحوثي ذات الأيدلوجية الثورية الإيرانية، بقوات أيدلوجية مدعومة خليجيا، تحسم الحرب؟ أم سندخل في نفق طائفي أخطر من حرب الانقلاب والدولة؟".

وأضاف: "من المعلوم أن إيران حاولت كثيرا لتحويل الحرب في اليمن إلى حرب طائفية، وفشلت، وكانت المملكة أكثر إدراكا لخطورة بناء قوات طائفية مستقلة عن الجيش اليمني، لكن الإمارات استقطبت مجاميع سلفية وتمكنت من بناء قوة سلفية أثبتت قدرتها على تحقيق مكاسب ميدانية في الحديدة والضالع وشبوة وجنوب مارب".

وتابع: "ومع اتهامات متبادلة بين الفرقاء الوطنيين بالخيانة، يبدو الفكرة أصبحت مقبولة لدى السعوديين في احتواء السلفيين في اليمن، لثلاثة أسباب، الأول أكثر إخلاصا، وأقل فسادا، وثانيا، ليس لديهم أهدافا سياسية تتخوف منها الأنظمة الخليجية، وثالثا، يمكن امتصاص طاقة السلفيين في اليمن والخليج باتجاه هدف واحد وهو مقاومة إيران".

وأردف: "سيظل اختبار مدى نجاح هذه القوات في حرب يعتمد على نتيجة الحوار القائم بين إيران ودول الخليج بالذات الإمارات والسعودية، لكن مثل هذه القوات السلفية هي تجربة جديدة لمصالح أبوظبي والرياض في اليمن، قد تنجح، وقد تفشل، وهناك مخاوف من اصطدام القوتين السلفيتين العمالقة ودرع الوطن، في حال تصاعد التنافس بين البلدين، أو في حال استخدم حلفاء الإمارات واشنطن وتل أبيب هذا الملف للضغط على السعودية في اليمن، أو في حال تقارب الإمارات وإيران في اليمن لمواجهة السعودية".

وأتم الباحث منشوره بالقول: "في الأخير ستظل أي قوة مسلحة أيدلوجية أو غير أيدلوجية قنبلة موقوتة، مالم تكن جزءا لا يتجزء من الدولة وهيكلها الأمني والعسكري".

وكان عيدروس الزبيدي أصدر يوم الخميس، "قرارا كلّف" فيه أبوزرعة عبدالرحمن المحرّمي قائد قوات العمالقة، "بالإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب".

وقبل ايام، جرى تسليم منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، لقوات درع الوطن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

دويد: عملية بحرية نوعية ضد التهريب الإيراني تفضح كذبة "التصنيع الحربي للحوثيين"

حشد نت | 1038 قراءة 

توجيه صفعة لبنك صنعاء المركزي بشأن طباعة العملة

كريتر سكاي | 688 قراءة 

شاهد أول صورة للعملة الورقية الجديدة فئة 200 ريال الصادرة عن البنك المركزي الحوثي

جهينة يمن | 606 قراءة 

تعرف على الدولة التي قامت بسك جميع العملات للحـ.وثيين وبهذه الطريقة دخلت البلاد

كريتر سكاي | 517 قراءة 

أمنية المهرة تشدد على رفع الجاهزية والتعامل الحازم مع أي تهديدات

حشد نت | 440 قراءة 

صنعاء ترفض العرض الأمريكي.. وواشنطن ترد بعقوبات جديدة

مساحة نت | 385 قراءة 

البنك المركزي اليمني يلوّح بقطع اتصال النظام المالي والمصرفي في مناطق الحوثيين بالأنظمة العالمية

بران برس | 336 قراءة 

رشاد العليمي: أحبطنا محاولة اغتيال حوثية كانت تستهدف المبعوث الأممي

يمن ديلي نيوز | 312 قراءة 

عاجل.. صدور قرار رئاسي جديد

مأرب برس | 311 قراءة 

ليست إسرائيل ولا أمريكا.. إيران تكشف عدوها الحقيقي

المشهد اليمني | 288 قراءة