المتأمرون على المؤتمر إنتهازيون من ذوي الأيادي المرتعشة
قبل 15 دقيقة
إنتظرت إلى حين انتهاء الاحتفالات بالذكرى ال42 لتأسيس حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا اليمن وتنظيمنا السياسي والذي كان له الدور القيادي في بناء الدولة الوطنية الحديثة بقيادة مؤسس اليمن الجمهوري الديمقراطي الوحدوي الزعيم القائد الشهيد علي عبدالله صالح، وتابعت الكلمات والخطابات السياسية من كافة الأطراف السياسية المؤتمرية، والمتآمرة عليه التي اكتشفت ان المؤتمر كان صمام الأمان للوطن والشعب ولهم
.
ومايجدر الإشارة إليه هو أن المتآمرين صنفان: الاول أحزاب التآمر المشترك، والثاني المدسوسين على المؤتمر ومندوبي الاحزاب المتآمرة او الانتهازيين والمصلحيين الذين تطهر المؤتمر منهم منذ أزمة 2011 وحتى اليوم.
ومازال هناك قلة من الإنتهازيين والمصلحجيين التآمريين من ذوي القلوب الضعيفة والأيادي المرتعشة الذين لا تستطيع اقدامهم على حملهم من خوفهم على مصالحهم الشخصية، وهم معروفين للجميع
وقد أظهرت خطاباتهم الانشائية التافهة التي تحاشوا فيها خوفاً على مصالحهم عدم ذكر مؤسس المؤتمر الشعبي العام، رغم أنهم لو تأملوا في بقية الاحزاب والتنظيمات السياسية خصوصاً تلك التي دأبت التهجم على مؤسس المؤتمر والاوفياء له، تجدهم يتفاخروا بمؤسسي احزابهم او اصحاب الايدولوجية التي ينتموا اليها، ويستكثروا على المؤتمريين الاوفياء من ذكر مؤسس حزبهم، وهذا تناقض وانفصام منبعه الحقد على المؤتمر كحزب، وعلى مؤسسه كشخص، وبرغم حقدهم وتآمرهم يبقى المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الذي يعملوا على استمالته إلى صفهم لمعرفتهم في قرارة انفسهم انه لا شرعية لهم إلا بالمؤتمر الشعبي العام، وقيادته وكوادره ، لما يتمتع به المؤتمر الشعبي العام من شعبية كبيرة رغم خروجه من قياده السلطة، ولهذا يسعون الى كسبه بجوارهم ولو في شراكة صورية حتى يكسبوا جماهيره.
ختاماً.. سيظل المؤتمر الشعبي العام الحارس الأمين لمبادئ واهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر ومكتسباتها وعلى رأسها الوحدة الوطنية اليمنية الأبدية في ال22 من مايو 1990، متمسكاً بالنظام الجمهوري والتعددية السياسية والخيار الديمقراطي، وكل المكتسبات التي يحاول ضعاف النفوس الذين باعوا انفسهم بثمن بخس ورخيص التآمر عليها.
ويجب أن نذكر ونؤكد ونشدد اننا عندما ندعوا لمصالحة وطنية، فإننا نريد أن تكون مصالحة مبنية على أسس صحيحة وعلى الثوابت الوطنية وان تتخلى القوى الانقلابية اين كان شكلها او نوعها عن افكارها المريضة والشريرة ، حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، ونصل معاً وسوياً الى اليمن الحر الديمقراطي والمواطنة المتساوية وسيادة القانون.
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news