كشفت مصادر محلية عن تورط
جماعة الحوثي
في تهريب مغتصب طفل برداع إلى صنعاء، بينما نسبوا التهمة إلى نزيل آخر ذي نفوذ في السجن المركزي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي القبائل والمليشيات الحوثية في المنطقة.
وأفادت المصادر أن سبب الاشتباكات هو اكتشاف أسرة الطفل وقبيلة آل أبو صالح أن الجماعة قد غررت عليهم، مقدمة المدعو عبدالكريم أحمد العمراني، نزيل السجن المركزي، ككبش فداء للتستر على الجاني الحقيقي.
اقرأ أيضاً:
بينهم مشرف أمني.. قتلى وجرحى في حصيلة أولية للمواجهات المسلحة بين القبائل ومليشيات الحوثي برداع
وأشارت المصادر إلى أن مغتصب الطفل هو أحد أفراد إدارة السجن المركزي، وأن جماعة الحوثي قامت بتهريبه إلى صنعاء، مما زاد من التوتر والغضب لدى القبائل وأسرة الطفل.
وفيما أرجع مصدر محلي المواجهات بين مسلحي القبائل والحوثيين إلى "تأخير المليشيا في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفل في السجن المركزي"، تحدثت مصادر أخرى عن تهريب الجماعة للجاني الحقيقي.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، قامت قيادات الحوثيين في المحافظة بإرسال وساطة قبلية، مطالبة قبيلة آل أبو صالح بالتهدئة ورفع المسلحين من المدينة، مع تعهدهم بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث.
ومع ذلك، أوضحت المصادر أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة وسط استقدام المليشيات لتعزيزات من خارجها.
وكانت تسريبات أكدت وجود انتهاكات جنسية طالت أطفالًا في المعسكرات الحوثية.
ووفقًا لوثيقة حوثية مسربة، تم الكشف عن حوادث انتهاك جنسي داخل المعسكرات الحوثية، مما يثير تساؤلات حول سلامة الأطفال وحمايتهم في هذه المعسكرات.
وتشير وثيقة أخرى صادرة من قبل الأمن الوقائي الحوثي إلى وقوع اعتداء جنسي بموقع تدريبي تابع للمنطقة العسكرية التي يديرها عبد الخالق الحوثي، مما يدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان محاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وتعكس هذه التطورات الأخيرة استمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يستدعي المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، من هذه الانتهاكات الجسيمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news