مسؤول محلي وسكان في “ملحان” بمحافظة المحويت يتحدثون لـ”يمن ديلي نيوز” عن أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 212 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مسؤول محلي وسكان في “ملحان” بمحافظة المحويت يتحدثون لـ”يمن ديلي نيوز” عن أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة

 

يمن ديلي نيوز: أفاد مسؤول محلي وسكان في مديرية ملحان بمحافظة المحويت (غربي اليمن) بتجدد الأمطار الغزيرة والمتفاوتة الشدة متسببة إثارة الذعر بين السكان، وسط وضع إنساني غاية في الصعوبة نظرا لعدم تمكن فرق الإنقاذ والإغاثة من الوصول إلى المنطقة.

وقال المسؤول المحلي في عزلة القبلة إبراهيم أحمد المداور لـ”يمن ديلي نيوز” إن الأمطار تجددت عند الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة ما أسفر عن توقف أعمال البحث عن مفقودين.

وأكد المسؤول المحلي نزوح 380 أسرة، ومايزال 10 أشخاص في عداد المفقودين من بين 43 حالة وفاة مفقود في حين تصل عدد الأسر المحاصرة بعد انقطاع الطرق عن المنطقة إلى 8 آلاف أسرة.

أما المنازل المتضررة المهدمة والمتضررة كليا وجزئيا فعددها حتى مساء الجمعة 290 منزل بينها 40 منزل مدمر بالكامل، إضافة إلى 4 محلات تجارية، في حين 40 أسرة الآن تبات في العراء بلا مأوى بعد أن جرفت منازلهم السيول.

وقال إن جميع الطرق إلى المنطقة تعاني من دمار شامل جراء السيول والانهيارات الصخرية.

وأشار إلى أن كل عمليات الإنقاذ تتم بجهود ذاتية، ويعاني السكان من حصار نتيجة انهيار الطرق بالكامل، مما يجعل من المستحيل عليهم الوصول إلى المناطق المجاورة أو تلقي المساعدات الإنسانية.

وأضاف: وصلت لجان وناشدناهم، وكل ما عملوه أن أرسلوا لنا بوكلين صغير. مردفا: نحن نعاني من الحصار ولم تصلنا أي مساعدات أو منظمات، ولا يوجد تحرك جاد لفك الحصار. وأصبحت منطقتنا المتضررة كأنها جزيرة، ولا منقذ لنا”.

وتابع: الان الناس محاصرين محتاجين للقوت الضروري الغذاء مثل الدقيق، سكان المنطقة الآن لا يملكون ما يأكلون لأن الطرقات مقطوعة، وبحاجة للمأوى والفراش والملبوسات لأن الناس نزحت هربا من الموت المحقق.

وناشد “المسؤول المحلي” الجهات المعنية والمنظمات بسرعة لتدخل لإنقاذ السكان. وقال: “نحن من كارثة إنسانية لم تحدث لملحان، وإذا لم تتحركوا الآن وتغيثوا المنكوبين، فالتاريخ لن يرحمكم، وسيخرج من أصلابهم من يتحدث عن خذلانكم”.

في السياق أشار “صلاح القرانة” ناشط من أبناء المنطقة، إلى أن فرق الإنقاذ المحلية من الأهالي هي الوحيدة التي تعمل على انتشال الضحايا حتى الآن، ولم تصل فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر أو الجهات الرسمية بسبب الطرقات المقطوعة.

وأضاف: الوضع الإنساني في القرى المحاصرة كارثي، حيث نفدت المواد الغذائية، وهناك مرضى يحتاجون إلى علاج خارج القرى التي لا تتوفر فيها عيادات أو وحدات صحية.

وعن التحركات الجارية قال “القرانة” لـ”يمن ديلي نيوز”: التحرك لفتح الطرق ليس بحجم الكارثة التي نعيشها، أطفال وشيوخ ونساء ماتوا بانجراف منازلهم، ومن تبقى وترك خلفه كومة من منزل يموت بردًا. نساء يبكين من العجز، وعائلات تتضور جوعًا.

وأردف: “الكارثة مزقت مزارعهم وجرفت مواشيهم وقلوبهم. كيف يمكن للعالم أن يغمض عيونه عن هذا الواقع الأليم والمحزن؟”

ودعا القرانة الإعلاميين والمشاهير والقنوات الإعلامية والناشطين إلى الوقوف بجانب أهالي ملحان ونقل معاناتهم إلى العالم. مضيفًا: “يا إعلاميين ويا مشاهير ويا قنوات إعلامية ويا ناشطين، أهالي ملحان ينتظرون منكم وقفة عادلة، ينتظرون أن تسمعوا العالم مأساتهم وبكاءهم وحزنهم وصياحهم واستغاثاتهم”.

 

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر

نافذة اليمن | 433 قراءة 

تعرف على القوات التي قامت بقتل ال حو ثي الذي قتل الرئيس صالح

كريتر سكاي | 412 قراءة 

عاجل : الإعلان عن الجاهزية لمعركة التحرير

جهينة يمن | 386 قراءة 

هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحـ..وثي بانهيار وشيك بالعاصمة المحتلة

صوت العاصمة | 315 قراءة 

لأول مرة...نشر مشاهد هروب عفاش من صنعاء (فيديو)

جهينة يمن | 314 قراءة 

استعدادات لهيكلة سياسية جديدة تشمل الحكومة والبرلمان..تفاصيل

نيوز لاين | 306 قراءة 

انقلب على الحمدي ثم اغتال الغشمي وحل مكانه!

صوت العاصمة | 301 قراءة 

بنت يمنية تبتز عشرات الضحايا وتستدرج شباب ومسؤولين تفاصيل ساخنة

نيوز لاين | 260 قراءة 

رساله عاجلة الئ قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لا تخسروا قواتكم المسلحه الجنوبيه

صوت العاصمة | 239 قراءة 

شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ” علي صالح” من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)

المشهد اليمني | 218 قراءة