كريتر سكاي: خاص
علق الصحفي اليمني خالد سلمان على القرار الذي اتخذته القيادة السعودية بحق الفريق الأول الركن مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع قائد القوات المشتركة بإحالته إلى التقاعد
وجاء في تعليق خالد سلمان:
القيادة السعودية تقيل القائد العام للقيادة المشتركة وتعين بديلاً عنه ،والمبعوث الأممي يهرول لمسقط يلتقي كبير مفاوضي الحوثي ومسؤولي السلطنة، ثم يختتم زيارته في الرياض وعدن بلقاء رئيس مجلس القيادة.
جروندبرج أشار بوضوح إلى أن هدف هذه الزيارة ،الحيلولة دون مغادرة الحوثي الهدنة غير المعلنة ولكنها سارية المفعول ، والخشية بأن ينفرط الهدوء الهش ويعود اليمن إلى مربع الحرب مرة ثانية.
وتابع بالقول:
لا أحد يمتلك معلومات يقينية عن الرابط بين تغيير السعودية لقائد عسكري كبير ،ومخاوف المبعوث الأممي ، ولكن بالنتيجة أن أوضاعاً مقلقة تجري تحت سطح العلاقات العامة السعودية الحوثية ، وأن واشنطن وصفت اليوم الحوثي كخطر على جهود السلام ومعطل لها ، بالتزامن مع نفيها وجود إتصالات مباشرة بين الدبلوماسية الإمريكية وسلطة صنعاء.
البحر الأحمر يعاود بين وقت وآخر الإشتعال ، ومصر ترقب المدى الذي ستقود مغامرات الحوثي المنطقة إليه ، بعد خنق إقتصادها يأتي تلويث مياه البحر الأحمر لضرب مصدر دخلها المستدام السياحة ، وتحويل منتجعاتها وشواطئها إلى بحيرة لزجة ،ملوثة بالنفط والمواد الكيمياوية السامة ،الناجمة عن إغراق الحوثي للناقلات العابرة للبحر الأحمر.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
غير بعيد عن هذه التداعيات يبرز الموقف الإيراني كبائع للوقت مقابل حوافز محددة ، منها تخفيف العقوبات والعودة لمفاوضات الملف النووي ،واخراج منظومتها الصاروخية من جدول المباحثات ، الثمن الذي تقدمه طهران هو إرجاء الرد الإنتقامي لمقتل هنية، إلى وقت غير محدد وربما الوصول إلى حالة لا رد ، ولتعظيم الضغوط تأتي التوجيهات للحوثي من طهران لجر المنطقة إلى حافة الهاوية ،وإستثمار إيران مخاوف الإقليم ودول القرار ، من معاودة الحرب مجدداً في منطقة جيوسياسية، تدخل في صلب حرب الملفات والإستقطابات الدولية ، حد تلويح موسكو بتزويد الحوثي بصواريخ متطورة خارقة للسفن ،رداً على منح أوكرانيا الضوء الأخضر لضرب وإقتحام العمق الروسي.
وتساءل في منشوره قائلاً:
هناك حراك محفوف بالقلق من دول وازنة في المنطقة مصر والسعودية ، ودول تمسك بمفاتيح الحرب والسلم كواشنطن،و مخاوف دولية كشف عنها المبعوث الاممي في زيارته الأخيرة.
مختتما منشوره قائلاً:
هل نحن أمام إنفجار مسلح، أم هي عملية ابتزاز تدير خيوطها طهران ولحسابات تخدم مصالحها ؟
لاشيء يجيب قطعاً عن السؤال ،ولكن المؤكد ان هناك شيء ما يبعث على القلق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news