جريمة جنسية مروعة تفضح قيادات حوثية كبيرة وتهز عرش ” عبد الملك الحوثي”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 3763 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
جريمة جنسية مروعة تفضح قيادات حوثية كبيرة وتهز عرش ” عبد الملك الحوثي”

جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، ويشيب لها شعر الرأس ، ولا يمكن لشخص يمتلك ذرة من الإنسانية أن يقترف تلك الجريمة الوحشية، إنها الجريمة الخاصة بالطفلة المغتصبة جنات التي هزت عرش "عبد الملك الحوثي" ، و ضجت كافة المواقع التواصل الإجتماعي بشأنها ، طوال الفترة الماضية ، ولم يعد هناك من حديث إلا عن مأساة تلك الطفلة البريئة والتي أستفزت مشاعر كل اليمنيين داخل اليمن وخارجها، وأثارت عضبهم وسخطهم على كل القيادات الحوثية المجرمة.

لقد بت القضاء في قضية "غالب القاضي" وحكم عليه بالاعدام رميا بالحجارة حتى الموت كما تم إطلاق سراح البطل أحمد الزويكي بعد ان انتقم من مغتصب أخته وأرداه قتيلا ، ويوم أمس الأربعاء أصدرت محكمة رداع الابتدائية، حكماً مستعجلاً بالإعدام بحق السجين عبدالكريم أحمد صلاح العمراني المكنى "أبو حرب"، والمدان بارتكاب جريمة اغتصاب طفل من أسرة "آل غليس" في سجن رداع المركزي، فلماذا يلتزم عبد الملك الحوثي الصمت ويسمح لمجموعة من السفلة وعديمي الرجولة بتعطيل الحكم على هذا المجرم ، خاصة وانه اعترف واٌقر بجريمته النكراء، ولماذا لم تصدر اي محكمة حوثية حكما عاجلا بحق هذا المجرم القذر كما فعلت ببقية القضايا التي شكلت رأي عام؟

لماذا يسمح عبد الملك الحوثي لمجموعة من الأوباش والأوغاد التوسط لانقاذ هذا الذئب البشري الذي لا يستحق أي رحمة، وما كشفه والد الفتاة المغتصبة شيء لا يصدقه العقل ، فأولئك الأوغاد الذين يقومون بالوساطة، يطلبون من الأب المكلوم أن يقدم طفلته لتكون زوجة لمغتصبها ، فهل هذا منطق، إن هذا الأمر سيكون كارثيا بكل المقاييس ، وستكون كل فتاة يمنية معرضة للاغتصاب في أي مكان في اليمن.

لن تكون هناك حاجة للنظرة الشرعية ، أو للخطوبة وتحديد موعد لعقد الزاوج ، فكل ما على الشاب اذا اعجبته فتاة صغيرة أو كبيرة أن يترصدها ، ويكمن لها أمام منزلها أو حتى في الشارع ، ويقوم باختطافها واغتصابها ، ومن ثم يضع أسرتها أما الأمر الواقع من أجل ان يتزوج بها بدلا من الفضيحة وتدمير سمعة الأسرة؟

القبائل اليمنية مشهود لها بالمرؤة والرجولة ، والمواقف المشرفة، ويمكنهم التسامح والعفو عن أي شيء إلا في قضية كهذه تمس الشرف والعرض، لكن شرذمة ممن يطلقون على أنفسهم لقب شيخ، يسعون جاهدين للوساطة لإنقاذ هذا الذئب البشري.

ولا أدري هل ماتت فيهم الحياء والرجولة، وقد أعجبني كثيرا اليوتيوبر اليمن الشهير " مصطفى المومري" الذي أطلق إنذار شديد اللهجة لأولئك الأوغاد الذين يعتقدون انهم بعملهم القذر يسعون لفعل الخير ، وهدد "المومري" أي شيخ يتوسط بهذه القضية القذرة بأن يفضحه على الملاء وينشر اسمه في كافة مواقع التواصل الاجتماعي حتى يعلم الجميع مدى قذارة هؤلاء الذين يدعون انهم مشايخ.

وفي اعتقادي ما كان لهؤلاء المشايخ ان يقدموا على الوساطة إلا بضوء أخضر من قيادات حوثية قذرة لا تخاف الله ولا تسعى لتطبيق الشرع والحكم العادل بحق هذا المجرم، الذي يستحق ان يعدم بطريقة بشعة ، حتى يعلم الجميع ان العرض والشرف خط أحمر لا يمكن تجاوزه وان العقاب سيطال كل من يقدم على هذا العمل الإجرامي مهما كانت مكانته ومنزلته في المجتمع.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فتحي بن لزرق يوجه بلاغ عاجل لرئيس الوزراء سالم صالح بن بريك شخصيا ويكشف عن كارثة مكتملة الاركان ترتكبها هذه الجهات شاهد ماقاله

المشهد الدولي | 1038 قراءة 

تحديث مباشر من محلات الصرافة: أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية

نيوز لاين | 668 قراءة 

الإعلان عن تخفيضات كبيرة في اسعار الوقود في المحافظات المحررة

صوت العاصمة | 638 قراءة 

المعبقي يغادر الى هذه الدولة والكشف عن موعد صرف مرتبات الامن والجيش

كريتر سكاي | 622 قراءة 

الإصلاح يعلن تقدما ملموسا في تحالفه مع طارق عفاش لإزاحة نجل صالح من المشهد

مساحة نت | 617 قراءة 

سائقي فرزة يرفضون نقل جثمان مواطن والسبب لا يصدق (صدمة)

كريتر سكاي | 489 قراءة 

عاجل:المبعوث الأممي يعلن موقفه من إجراءات البنك المركزي بعدن ويكشف عن أمر صادم وخطير

كريتر سكاي | 467 قراءة 

سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الثلاثاء

شبكة اليمن الاخبارية | 432 قراءة 

تباين في أسعار الصرف الريال اليمني يستقر في عدن ويثير الدهشة في صنعاء!

اليمن السعيد | 396 قراءة 

كشف عن تحركات عسكرية حوثية.. المبعوث الأممي يرحب بقرارات البنك المركزي بعدن ويتحدث عن تحركات لإجراء حوار اقتصادي (نص الإحاطة)

بران برس | 374 قراءة