”كشف المستور: فضيحة تهز جامعة ذمار واعلامي يعلق”

شهدت الساحة الأكاديمية في جامعة ذمار تطورات مثيرة للجدل، حيث تقدمت قيادة كلية العلوم التطبيقية باستقالة جماعية على خلفية اعتداء صارخ من قبل نجل رئيس الجامعة، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على كوادر الكلية.

وأكدت مصادر أكاديمية مطلعة أن "حسن محمد محمد الحيفي"، وهو طالب دراسات عليا بالجامعة، قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، حيث قام بالاعتداء اللفظي والجسدي على مدير إدارة الدراسات العليا بالكلية، "وليد عبدالرزاق"، كما وجه شتائم واهانات لعميد الكلية ونوابه.

وأضافت المصادر أن قيادة الكلية اضطرت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في اللوائح الجامعية بحق المعتدي، إلا أن رئيس الجامعة "محمد الحيفي"، بدلاً من أن يتحمل مسؤوليته ويعتذر عن تصرفات ابنه، قام بشتم عميد الكلية ووبخه على اتخاذه الإجراءات القانونية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا التصرف من قبل رئيس الجامعة قد أثار استياء واسعاً في أوساط الكادر الأكاديمي بالكلية، مما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم الجماعية، مؤكدين على أن استمرارهم في العمل تحت هذه الظروف أصبح مستحيلاً.

تداعيات خطيرة:

حذر الإعلامي "عبد الكريم محمد الآنسي" من تداعيات هذه الأزمة، مؤكداً على أن استقالة الكوادر الأكاديمية تعتبر خسارة كبيرة للعملية التعليمية. وطالب محافظ ذمار بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة وإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.

تساؤلات مشروعة:

يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول دور الإدارة الجامعية في حماية الكوادر الأكاديمية وتوفير بيئة آمنة للعمل. كما يطرح تساؤلات حول مدى احترام اللوائح والقوانين داخل الجامعة.

مطالب عاجلة:

يطالب الأكاديميون والناشطون الحقوقيون بضرورة التحقيق في هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي، كما يطالبون بتغيير رئيس الجامعة الذي يتحمل مسؤولية ما حدث.

تعتبر هذه الأزمة دليلاً واضحاً على تدهور الأوضاع الأكاديمية في جامعة ذمار، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ العملية التعليمية وحماية الكوادر الأكاديمية.