عدن توداي/خاص:
كتب/اكرم العلوي
تعتبر الأخلاق; هي أول صفات القيادة التي لابد لأي قايد أن يحملها لأن الأخلاق هي الرابط الأساسي في إطار التعامل بين القائد ،والأفراد ،فعندما يكون القائد صاحب أخلاق رفيعة هنه تكمن قوة التماسك في السلك العسكري ويكون الأفراد أشد طاعة للقائد في تنفيذ الأوامر بالاخلاق توسد روح التآخي، وروح العدل، بدون أي تمييز عنصري لأن الجميع كلهم يعتبر القائد هو الأب لكل الأفراد لا فرق بين هذا وذاك .
وبهذا التعامل العادل بالتساوي بين جميع الأفراد في نظر قائدهم مثل اسنان المشط ترسخ الثقة الكبيرة بينهم وبين قائدهم وفي هذا القياس الرائع والشعور بالمسؤولية التي في هذا الهامة القائد البطل العميد مختار النوبي التمسنا منه هذه السلوكيات العالية التي يحملها كقائد عسكري يسير في معيار واحد كقائد لأفراد بدون أي تفرقة عنصرية لا هذا من منطقة كذا ولا هذا من محافظة كذا لديه معيار واحد وبهذا المعيار الذي يتعامل به بين الأفراد جسد اللحمة وتقوية النسيج الإجتماعي الأخوي بين أوساط الأفراد، حقيقة لم نسمع أبدا على الأطلاق يوما من الأيام أن الاخ القائد العميد مختار النوبي حفظه الله تعالى انحياز لطرف ضد طرف أو مثل يوما من الأيام كيان عنصري بين أوساط اللواء بل لم يشتكي أي فرد يوما من الأيام في أي أسلوب يميل إلى التفرقة إنما الجميع يثني عليه خير في حسن السلوك التي يتعامل به القائد البطل العميد مختار النوبي هكذا هو دوما كما عهدناه منذُ أن تعين في القيادة لا يميل ، ولا يحيد في التعامل العنصري المقيت الذي يمزق ،بل جسد روح التعامل، فكان ومما لا شك فيه أن هذه الأخلاق العالية التي يمتلكها القايد العميد مختار النوبي في التعامل السوي بين أفراده جعل من ذلك قوة شوكتهم ككل وهذه الصفات القليل من القيادات التي تمتلكها أمثال القائد مختار النوبي لأنه يعلم أن الغاية كبيره غاية وطنية وأن الوطن للجميع فلا فرق بين فرد وفرد طالما والكل يمحل الهوية الجنوبية و غايتنا غاية كبيرة يحملها الكل ،هنه نشعر و نطمئن على المنظومة العسكرية أن في هناك قيادات ترسم خطة مستقبلية لوطن اسمه الجنوب وشعورهم شعور وطني في الفطرة السليمة ولا تزال سليمة لم تدنس فطرتهم السليمة في استخدام المنظومة العسكرية لأغراض شخصية الميول نحو العنصرية أو النظر إلى أحادث ماضية زرعت بيننا و كانت سبب في فجوة تفرقة بين أوساط المجتمع الجنوبي وبالاخص السلك العسكري ،فلو كانت القيادات العسكرية تحمل هذه السلوكيات التي يتعامل بها القائد العميد مختار النوبي ماكانت حصلت هناك نزاعات بين اوسط السلك العسكري او أي خلاف عنصري كما زرعها البعض من القيادات التي تنظر إلى تحت الاقدام تحت سقف هذا ردفاني ،وهذا ابيني، وهذا ضالعي، وهذا حضرمي، وهذا عدني، وهذا لحجي، وغيرها من المسميات التي فرقت وما جمعت وياليت شعري أن يقتدي كل القيادات بالقائد مختار النوبي الذي كرس كل الجهود في نبذ كل ما يفرق اللحمة الجنوبية.
لمثل القائد مختار النوبي يستحق كل التقدير، والإجلال، والاحترام قايد بمعنى الكلمة لله دره يسير بخطوات راسخة ثابته كالجبال لدولة اسمها الجنوب العربي وأن الوطن للجميع .
أبو الاسكندر العلوي
الاربعاء،28 أغسطس 2024م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news