على مدار ٨ سنوات، أثبت الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هوسه بشخصيته، وحرصه على تصوير نفسه كـ"خارق لا يمكن الوقوف أمامه".
وظهر هذا التوجه في الأيام الأخيرة، من خلال قيام ترامب ببيع مجموعة جديدة من بطاقات التداول الرقمية التي تصوره في مجموعة متنوعة من الأوضاع بما في ذلك ”سوبر ترامب“ و”الرئيس المشفر“.
البطاقات التي تعد جزءا من مجموعة ”أمريكا أولا“، هي رموز غير قابلة للاستبدال وتباع الواحدة منها بـ99 دولارا، وتأتي في إطار أنشطة جمع تمويلات الحملة الانتخابية.
وسيحصل المؤيدون الذين يشترون 15 بطاقة أو أكثر من البطاقات (مقابل 1,485 دولارا) على بطاقة فعلية مدمجة مع قطعة من البدلة التي ارتداها ترامب في المناظرة الرئاسية مع جو بايدن في يونيو/تموز الماضي.
وتتضمن البطاقات التجارية 50 صورة جديدة للمرشح الرئاسي الجمهوري تصوره كبطل على غرار الرجل الحديدي وملاكم يرقص وحتى يركب دراجة نارية.
ويمكن للمؤيدين المتحمسين أيضا، حضور حفل عشاء مع ترامب في ناديه الوطني للغولف في فلوريدا إذا اشتروا 75 بطاقة، وهو ما سيكلفهم 7425 دولارا.
وقال ترامب إلى جانب مقطع فيديو يروج للبطاقات: ”تعلمون أنهم يطلقون عليّ لقب الرئيس المشفر“.
وتابع ”لا أعرف ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا، لكن الكثير من الناس يقولون ذلك، لذا لا تفوتوا الفرصة، اذهبوا إلى الموقع... واجمعوا قطعتكم من التاريخ الأمريكي“.
"الضربة القاضية"
وقد باع الرئيس السابق بطاقات تداول رقمية في الماضي، وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها بيع جزء من إحدى بدلاته.
وبينما يمكن لمؤيديه هذه المرة شراء بدلة مناظرة بايدن، قال ترامب عنها في مقطع فيديو ترويجي: ”يطلق عليها الناس بدلة الضربة القاضية“.
وتابع ”سنقوم بتقطيع بدلة الضربة القاضية، وستحصل على قطعة منها، كما سنقوم بتوقيع خمسة منها بشكل عشوائي.. هذا شيء يمكنك أن تهديه لعائلتك وأطفالك وأحفادك".
وكان الرئيس السابق قد باع العام الماضي قطعا صغيرة من البدلة الزرقاء التي ارتداها عندما تم اعتقاله، وأثناء التقاط صورة قضائية في أتلانتا.
ومنذ إصدار المجموعة السابقة من البطاقات في مايو/أيار، أصبحت العملة الرقمية جزءا من برنامج الحزب الجمهوري. إذ تعهد ترامب بدعم تعدين البيتكوين في الولايات المتحدة والعمل ضد إنشاء عملة رقمية للبنك المركزي.
وتضمنت الإصدارات السابقة من البطاقات صورًا لترامب في هيئة جورج واشنطن وصورة له مع أسد يرتدي تاجًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news