أعلنت مهمة الإتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، قبل قليل أن ناقلة النفط اليونانية سونيون M/V SOUNION ما تزال مشتعلة منذ 23 أغسطس.
وأضافت في بيان تابعه المشهد اليمني، أنه تم اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة. لا يوجد تسرب نفطي، ولا تزال السفينة راسية ولا تنجرف.
وشددت على جميع السفن المارة في المنطقة أن تتحرك بأقصى درجات الحذر، حيث أن السفينة تشكل خطراً ملاحياً وتهديداً خطيراً وشيكاً للتلوث الإقليمي.
وقال البيان، إن القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، تقوم بالتنسيق مع السلطات الأوروبية، بتقييم الوضع وتقف على أهبة الاستعداد لتسهيل أي مسارات عمل وقائية، لتجنب أزمة بيئية كارثية.
وأتم بأن التخفيف الناجح سوف يتطلب التنسيق الوثيق والمشاركة الفعالة من جانب الدول الإقليمية.
ونشرت صورا للسفينة والنيران لا تزال مشتعلة فيها، وطافية في البحر الأحمر.
وكان الناطق العسكري للحوثيين "يحيى سريع" قال مساء الخميس الماضي، إن قوات جماعته نفذت "عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، العمليةُ الأولى استهدفتْ سفينةَ ( SOUNION) النفطية التابعةَ لشركة تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة".
ويوم الأربعاء الماضي، أصابت ثلاثة مقذوفات ناقلة النفط “سونيون” قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، بحسب وكالة “يو كاي أم تي أو” البريطانية للأمن البحري.
والخميس الماضي أيضًا، أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أنها نقلت طاقم ناقلة النفط غداة تضررها جراء هجوم قبالة سواحل اليمن، محذرة من أن السفينة تشكل الآن “خطرا بيئيا”.
وأشارت المهمة الأوروبية إلى أن السفينة “التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تشكل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا” مؤكدة أنه “من الضروري أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي”.
وقال مسؤولون فرنسيون إن مدمرة فرنسية أنقذت 29 بحارا من ناقلة النفط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news