أفاد موقع The Maritime Executive" المتخصص بأخبار الشحن البحري بأن حريق الناقلة في البحر الأحمر يهدد بكارثة أكبر من كارثة الناقلة إكسون فالديز .
وقال الموقع في تقرير " بعد يومين من تفجير الحوثيين خزانات الشحن لناقلة سويزماكس اليونانية "سونيون"،كانت النيران المنبثقة من سطح السفينة لا تزال مرئية من الفضاء، وفقًا للصور التي التقطتها منظومة الأقمار الصناعية سنتينيل التابعة للاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن الحكومات الغربية حذرت من أن هذا العمل من جانب الجماعة الحوثية يمكن أن يتسبب في تسرب نفطي كارثي في البحر الأحمر، أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز - مع عواقب وخيمة على البيئة وعلى مصائد الأسماك المعيشية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن الحوثيين عازمون على غرق السفينة وشحنتها في البحر".
وحسب الموقع، من خلال هذه الهجمات، أوضح الحوثيون أنهم على استعداد لتدمير صناعة الصيد والأنظمة البيئية الإقليمية التي يعتمد عليها اليمنيون وغيرهم من المجتمعات في المنطقة من أجل لقمة عيشهم، تمامًا كما قوضوا إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المنطقة من خلال هجماتهم الرعناء".
وكررت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر EUNAVFOR Aspides هذه المخاوف .
وقالت في بيان: "يوضح هذا الوضع أن هذا النوع من الهجمات يشكل تهديدًا ليس فقط ضد حرية الملاحة، ولكن أيضًا على حياة البحارة والبيئة، وبالتالي حياة جميع المواطنين الذين يعيشون في هذه المنطقة".
وذكر الموقع أنه "قبل الانفجار، استهدف العديد من المراقبين الحوثيين الناقلة بكاميرات الفيديو من زوايا مختلفة. بناءً على لقطاتهم، تعرضت الناقلة لثلاثة انفجارات متزامنة، وانطلقت ثلاث كرات نارية من مستوى سطح السفينة الرئيسي إلى أعلى".
ويشير النمط، حسب الموقع، إلى أنه بعد تعطيل "سونيون"، انتظر مهاجمو الحوثيين مغادرة المدافعين الغربيين، ثم صعدوا على متن الناقلة، ووضعوا متفجرات على سطح السفينة، وسجلوا الانفجار الناتج لإطلاقه للجمهور - كما فعلوا في السابق".
ولم يتطرق متحدث باسم قوات الحوثيين إلى الضرر البيئي المحتمل الناجم عن الهجوم، وقال فقط إن السفينة استُهدفت بسبب قرار صاحب السفينة المزعوم بمواصلة إرسال السفن إلى الموانئ الإسرائيلية.
رابط المادة الأصلية من هنا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news