قال الفنان السوري باسم ياخور أنه مع عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار إلى بلادهم، ومع أن ترتب بلاده لاستيعابهم قبل ذلك حتى لا تصير أوضاعهم بعد عودتهم أسوأ.
وأضاف في مقابلة صحافية مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، في برنامج "القرار" أن الانتقادات للاجئين أمر غير غريب، خصوصا أن دولاً مضيفة كلبنان ما عاد باستطاعتها تحمّل هذا العبء، في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان منذ سنوات.
وانتقد ياخور مفهوم التكاثر المبالغ فيه بين اللاجئين، مشددا على أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لتلك النقطة، متسائلاً "لماذا نجد بعض السوريين في خيام اللجوء، والذين لا يجدون ما يأكلونه او يشربونه ينجبون 15 ولداً ؟ والذي لجأ ومعه ولدين أصبح لديه 16"، فهذا مخالف للمنطق، حسب ما وصفه ياخور. وحين سألته المذيعة "ربما يجب توزيع حبوب منع الحمل مع المساعدات؟" قال ياخور "ما بعرف" مضيفاً "حتى رأيي هذا ربما أجد غداً من يحاربني عليه".
يذكر أنه وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان حاليا، منهم حوالي 950 ألفا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بينما يقدّر عدد سكان البلد بحوالي ستة ملايين نسمة.
فيما يعيش لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم، حيث فقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار منذ 2019.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news