يمن ديلي نيوز:
عقب إعلان الجيش اليمني إسقاطه ثلاث طائرات مسيّرة “انتحارية” أطلقتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، كانت في طريقها لاستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب، انطلق وسم شعبي #مارب_ليست_إسرائيل_ياحوثي.
وتحت هذا الهاشتاغ غرد المئات من مرتادي منصة “إكس”. متهمين جماعة الحوثي بالوقوع في الخطأ في تحديد مكان الرد على القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة والذي توعد زعيم الحوثيين بالرد عليهم.
يقول الاعلامي “صلاح الدين الأسدي”: “نفذ الإرهابي عبدالملك وعده في الرد على قصف الحديدة، بتوجيه مسيراته المفخخة باتجاه منشأة صافر النفطية اليمنية في مارب، هذا التنظيم الارهابي السلالي القذر لا قدرة لديه الا على أذية اليمنيين ومضاعفة معاناتهم”.
وأضاف: “شهر ويومان من العجز والجبن اثبتت ان الحوثية فقاعة تستخدمها ايران لتحقيق اجنداتها السياسية وزعزعة امن واستقرار المنطقة بعيداً عن اي نصرة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “لا تفسير لاستهداف المليشيا الحوثية لمنشأة شركة صافر الوطنية لانتاج واستكشاف النفط -رغم توقف التصدير وفي ظل الهدنة ونقاشات خارطة الطريق- سوى طغيان نزعة التدمير الاجرامية الحوثية لكل مقدرات الشعب، وعدم قدرة الجماعة على التوقف ولو مؤقتا عن استهداف اليمنيين ومصالحهم”.
ومن جانبه كتب وكيل وزارة العدل في الحكومة اليمنية “فيصل المجيدي” قائلا: إن “عقيدة الحوثي الدينية والثقافية والعسكرية موجهة ضد اليمنيين، لذا يبرر لسفك دمائهم وتدمير حضارتهم ونهب ثرواتهم، لا تستغربوا من قصفه للبنية الاقتصادية لليمن فهذا دينه”.
وأضاف: “للحوثي ثأر قديم متجدد مع مأرب فهي من مرغت انف خامنئي في التراب، كانوا يحلمون ب اسقاطها فكسرتهم لذا بدلا من توجيه صواريخهم لإسرائيل وجهوها باتجاه مأرب وصافر كما فعلوا مع مواني الضبة وغيرها”.
وتابع: “مأرب أطاحت بحلم الكهنوت الحوثي وولي نعمته خامنئي ووقفت حائط صد أمام مشروع إيران في اليمن لذا لم ينسوا لها ذلك وها هي الحوثية اليوم ورغم الهدنة ترسل طائرتها المفخخة باتجاه منشأة مدنية هي الوحيدة في اليمن”.
ومن جانبه نشر الاعلامي “محمد الضبياني”: “في انتظار الرد الحوثي الكاذب على القصف الصهيوني لميناء الحديدة في يوليو الماضي، مر شهر من الضجيج الدعائي المزعوم، ليكون قصف منشأة صافر النفطية بمأرب هو الرد الحوثي الغاشم الموعود كما جرت العادة”.
وأضاف: “الجرائم النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق أبناء الشعب تفوق الوصف وتتجاوز كل الأعراف والقيم الإنسانية، وإمعان الحوثية في استهداف مقدرات اليمنيين نهج صهيوني إيراني آثم لتدمير الحياة”.
الفنان الكوميدي “محمد الأضرعي” علق قائلا: “تتلذذ مليشيا الحوثي بسفك دماء اليمنيين وتسترخص أرواحهم امتداد لمسلسل الفظائع التي ترتكبها بشكل يومي وطالت النساء والاطفال في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها”.
وتابع: “لأن مارب المحافظة التي أطاحت بحلم الكهنوت الحوثي ووقفت حائط صد أمام مشروع إيران في اليمن فهي اليوم ورغم الهدنة، الحوثي يرسل طائرته المفخخة باتجاه منشأت مدنية”.
اما المحامي “محمد المسوري” كتب: “يا حوثي يا صهيوني مأرب شرق صنعاء، والأراضي الفلسطينية المحتلة شمال اليمن، طريق القدس، مستحيل يكون من مأرب لا براً ولا بحراً ولا جواً، تهدد الصهاينة بمسرحيات كاذبة، ثم تقصف مأرب وتعز والمدن اليمنية.
وفي السياق قال الصحفي “محمد الهجامي”، إن “المليشيات الحوثية تطلق ثلاث طائرات انتحارية على محافظة مارب يبدو ان كاهن مران غلط في توجيه طائراته اعتقد من دمر ميناء الحديدة هي اسرائيل وليس أبناء محافظة مأرب”.
وأضاف: “قلنا الف مره الحوثي يحارب اليمنين و منجزات اليمن أكذوبة حربه لاسرائيل ما تمشي علينا”.
وتابع: “المليشيات الحوثية تطلق ثلاث طائرات انتحارية على محافظة مارب يبدو ان كاهن مران غلط في توجيه طائراته اعتقد من دمر ميناء الحديدة هي اسرائيل وليس أبناء محافظة مأرب”.
وبدوره الباحث السياسي حسن “محمد القطوي”، علق “قبل أيام تتوعد مليشيا الحوثي العنصرية بالرد على صنوها إسرائيل بعد ان جلبت عدوانه على ميناء الحديدة واليوم تنفذ وعيدها بقصف مأرب ومقدرات الشعب اليمني، فالحوثية هي الدجل يمشي على قدمين”.
وتابع: “بعد عجزها واتتحارها على ابواب #مأرب مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف منشأة صافر التي تدعم الاقتصاد الوطني وأصبحت هدفًا لمليشيا الحوثي التي لا ترى سوى التدمير والقتل”.
وأضاف: “الشطف عبدالملك الحوثي يوجه الميليشبا الارهابية باستهداف معيشة اليمنيين و قصف منشأة صافر التي توفر أساسيات مهمة لحياة اليمنيين”.
واشار القطوي، إلى أن إلى أن “عداوة مليشيا الحوثي الحقيقية ليست لاسرائيل وانما لليمن عامة ولمارب وتعز خاصة فبدلا من الرد على اسرائيل فقد تم الرد على شركة صافر في مارب”.
وأكد: “تحت أكذوبة السلاليين نصرة فلسطين وعداء اسرائيل أرسلت مليشيا الحوثي الإرهابية قطعانها للقتال في مأرب وتعز وعدن وغيرها من المحافظات والهدف واضح تدمير مقدرات الشعب اليمني”.
اما وكيل وزارة الاعلام “نجيب غلاب”، فقال “سيكون صادما للكثير من العرب ان اهل اليمن صاروا يكرهون كل شعارات الحوثي ضد إسرائيل وأمريكا، لانها شعارات لم تقدم شيءٍ للقضية الفلسطينية وجعلت اليمن مشلولا فقيرا يعيش المآسي، ويراكم الحوثيين القوة ثروة وسلطة ونفوذ والشعب يموت جوعا وغزة تدمر، ولعبة مكشوفة”.
وأضاف: “مأرب فيها ما يقارب اثنين مليون نازح ومطارد وملاحق وهارب وجميعهم لاحقتهم الحوثية من بيوتهم وارضهم ونهبت اموال الكثير وتبتز أهليهم، وتجمع من كل محافظات الجمهورية ولا امل لهم غير العودة إلى مناطقهم
وكتلة جمهورية قوية ومترسنة باليقين والتحدي والمواجهة”.
وتابع: “كلما رفع الحوثي شعاراته ضد إسرائيل اعلن حرب ضد اليمنيين، واكثر قضية رفعها الحوثي ودمر اليمن شعبا ودولة هي القضية الفلسطينية، هل قدم لها شيء نافع او دعم غزة بما غير المعادلة ولو ولو ١٪؟، قطعا لا بل كان تأثيره سلبي وعامل تبرير لإسرائيل والغرب”.
وأوضح: “حروب الحوثية من ٢٠٠٤م ضد الدولة اليمنية كانت تحت شعار محاربة أمريكا وإسرائيل وكانوا يقولون ان الجيش اليمني ومن يؤيده من الشعب هم اشد خطرا على ولايتهم من كل صهاينة العالم، ويقولون اليوم: مأرب اكثر خطرا علينا من كل اليمنيين ومن إسرائيل وأمريكا والعالم”.
ونختتم بتعليق مستشار وزير الأعلام “فهد طالب الشرفي” الذي قال “الحوثي منذ نشأته الاولى وهو يقول انه يحارب أمريكا وإسرائيل والصهاينه واوصل اليمن إلى مآسي هي الأكثر تعذيبا لليمنيين، وحروبه كلها ضد الدولة اليمنية والمجتمع، ومستمر في حروبه ولن يتوقف ضد اليمنيين… الشعارات ليست إلا دعاية لتغطية جرائمه ضد اهل اليمن”.
وأضاف: “نعرف الحوثية كحركة ونهج ومشروع عنصري استبدادي يستقوي بالخارج ويستمد الدعم من ايران وشيعة العالم لتشييع اليمن والسطو على الدولة، ويستغل كل مأساة داخلية وخارجية لخدمة مشروعه، وعلى سبيل المثال متاجرته بقضية غزة لاستجلاب عمل عسكري اسرائيلي، وبالتالي نقول”.
وأكد: “الحوثي يجبن عن الرد على إسرائيل على إثر قصفها للحديدة ولكنه لم يتردد في شن هجوم على شركة صافر الوطنية في مأرب.. نحتاج دولة وقيادة لديها حزم وعزم وقوة ردع فالحوثي لا يفهم إلا لغة الصميل الاحرش”.
مرتبط
الوسوم
منشأة صافر النفطية
هاشتاق
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news