كريتر سكاي: خاص
رفعت أسر الشهداء والجرحى بمحافظة تعز مطالبها لرئيس مجلس القيادة د/ رشاد محمد العليمي
وكشفت أسر الشهداء والجرحى عن مطالبها والتي تضمنت التالي:
1 - مدينة سكنية تشمل أسر الشهداء والجرحى
2 - ترقية للشهداء والجرحى
3 تسفير الجرحى الحالات المستعجلة واعتماد موازنة لذالك
4 - سرعة تشكيل الهيئة أو اعتماد موازنة للجنة الطبية
5 - تعزيز مالي لشهداء ولجرحى الغير معززين ماليا
هذا وفي زيارة هي الأولى منذ الانقلاب، تستعد محافظة تعز لاستقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي خلال هذا الأسبوع ليطلع على كافة أوضاع المحافظة الأمنية، والاقتصادية، والمعيشية، وأداء السلطة المحلية، والمكاتب الخدمية، ويتلمس معاناة المواطنين في ظل الحصار والحرب الحوثي للعام العاشر على التوالي، وعقد لقاءات مع قيادات السلطة المحلية والأمنية والعسكرية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع المهمة والخدمية التي تحتاجها المحافظة، وأبرزها وضع حجر الأساس لمشروع لمحطة توليد تعمل بالمازوت بقدرة توليدية 50 ميجاوات، بدعم سعودي كامل عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إلى جانب الاطلاع على سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها بتمويل سعودي، منها كليات الطب الخمس.
وتسود حالة من التفاؤل وسط الشارع التعزي خصوصاً أن الزيارة تأتي في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها اليمنيون جراء الخروقات الحوثية وإصرارها على تدمير الاقتصاد وإفلاس المؤسسات التنموية والخدمية، ومعاقبة الشعب نظير مواقفه الداعمة للحكومة الشرعية. ويتوقع مواطنون أن تسهم هذه الزيارة في تحسين أوضاع المحافظة وإنهاء كافة مظاهر الاختلالات والعمل على تحسين مستوى الخدمات.
وتجري السلطة المحلية في تعز الإعدادات والترتيبات اللازمة والمتسارعة لاستقبال رئيس وأعضاء مجلس القيادة، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وعدد من الوزراء في وسط مدينة تعز التي تعد من أكثر المدن اليمنية تضرراً بسبب الحرب والحصار والتجويع الحوثي، فضلاً عن أنها تصنف بحسب منظمات حقوقية أكثر مدينة في عدد الضحايا جراء القصف العشوائي الحوثي عليها طوال السنوات العشر الماضية التي تسببت في تدمير أحياء بكاملها وتحويلها إلى ركام.
يذكر أن محافظة تعز لم تشهد أي زيارة لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء منذ الانقلاب، بل كانت الزيارات مقتصرة على بعض الوزراء ورئيس مجلس النواب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news