"الطموح هو السر الحقيقي للنجاح".. تؤكد قصة الكابتن طيار المصرية الصعيدية "ميرولا ماجد" هذا المعنى، إذ ظلت تطارد حلمها حتى تحول إلى واقع ملموس.
ولدت ميرولا ماجد في محافظة أسيوط بصعيد مصر، ودرست الإعلام، لكن ظلت تحلم بالتحليق في الفضاء الواسع، لذا درست أيضا في كلية الطيران، ونجحت في اجتياز 36 ساعة طيران وحصلت على رخصة الطيران.
قصة نجاح أول كابتن طيار صعيدية ميرولا ماجد
ضجة واسعة، صاحبت حصول ميرولا ماجد على رخصة الطيران، إذ تعد أول فتاة من صعيد مصر تحقق هذا الإنجاز، الأمر الذي يؤكد أن المجتمع الصعيدي بات متفتحا بشكل كبير، ويؤمن بخروج الفتيات للعمل ومنافسة الرجال في مجالات صعبة.
كابتن طيار ميرولا ماجد
وتحدثت ميرولا ماجد، لوسائل إعلام محلية حول مشوارها الذي جذب الأنظار، وقصة نجاحها قائلة: "تمنيت منذ الصغر وحداثة عهدي بالحياة، أن أكون في السماء والطيران، بالرغم من أن والدي الطبيب كان يتمنى أن أكون طبيبة مثله، وتمردت على الواقع المحيط بي".
سحب حمضية بركانية تغمر بريطانيا.. هواء برائحة أعواد الثقاب
وأضافت: "قررت أن أحقق حلمي بالالتحاق بكلية الطيران بجانب دراستي بكلية الإعلام، في البداية كان الأمر صعبا للغاية كوني فتاة وسكني بمحافظة أسيوط أيضا، ولكنني تغلبت على ذلك وقررت أن أسعى وراء حلمي الكبير، تحديت الظروف من أجل هدفي".
وتابعت ميرولا ماجد حديثها قائلة: "توجهت من الصعيد إلى القاهرة من أجل الالتحاق بكلية الطيران وتمكنت من ذلك بمساعدة والدي، بالإضافة إلى الالتحاق بكلية الإعلام، وبعد الالتحاق بكلية الطيران أصبحت أعيش في القاهرة بمفردي وكان ذلك صعبا للغاية، ولكن في النهاية تمكنت من تحقيق حلمي وحصولي على رخصة الطيران المعتمدة، واستطعت أن أكمل 36 ساعة طيران كاملة بمفردي، وحققت حلم طفولتي وأصبحت كابتن طيران، ومثلي الأعلى في الطيران هي الكابتن حسناء تيمور، وأتمنى أن أستمر وأنجح في مشواري المقبل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news