ألقت طوارئ اللجنة الأمنية في محافظة الضالع، القبض على خلية حوثية متورطة في قضية التخابر والعمل لصالح الحوثيين، وذلك خلال حملة أمنية بتوجيهات مباشرة من القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
واعتقلت الحملة الأمنية خلية مكونة من 20 عنصرًا متورطين في قضية التخابر والعمل لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتبين أن مهام العناصر المتورطة توزعت بين رصد تحركات وتعزيزات القوات التي تقاتل الحوثيين في جبهة الضالع، وإرسال معلومات عن المقرات الأمنية والعسكرية ورصد قيادة العمليات المشتركة والألوية والقادة في الجبهة.
كما تبين أن تلك العناصر الإجرامية تعمل على استلام قطع أسلحة كلاشنكوف من الحوثيين، ومبالغ مالية وحوالات نقدية، وتحاول أيضًا تجنيد عناصر في المقرات الأمنية والعسكرية، وتسريب وثائق وتقارير أمنية وعسكرية.
وكشفت التحريات عن أن هؤلاء العناصر ذهبوا إلى مناطق سيطرة الحوثيين لأخذ دورات طائفية واستخباراتية حوثية وعقد اجتماعات في مناطق سيطرة تلك المليشيات.
وأظهرت التحريات أن تلك الخلية كانت تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية في الضالع، من خلال العبوات الناسفة؛ حيث إنه تم تخصيص مبالغ مالية يتم تسليمها لعناصر الخلية بعد نجاح أي عملية إرهابية تقوم بتنفيذها .
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة 12 عنصرًا إلى الجهات المختصة في العاصمة عدن، وإحالة العناصر الأخرى إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات وإحالتهم الى العاصمة عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news