نفذت طوارئ اللجنة الأمنية بالضالع بقيادة النقيب/ معاذ علي صالح ابوعميد حملة أمنية بتوجيهات مباشرة من القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، وبإشراف مباشر من قيادة اللجنة الأمنية والعمليات المشتركة ومدير الأمن وقائد الحزام الأمني بالضالع وبتنسيق مع النيابة الجزائية المتخصصة والأمن السياسي والوحدات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية بالضالع.
الحملة الأمنية بالضالع جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وبتنسيق مشترك مع الوحدات العسكرية والأمنية في الضالع، للقبض على خلايا متحوثه متورطة في قضية التخابر والعمل لصالح الحوثيين.
حيث أسفرت الحملة الأمنية عن إلقاء القبض على خلية مكونة من عشرون عنصراً متورطين في قضية التخابر والعمل لصالح الحوثيين، حيث توزعت مهام العناصر المتورطة بين رصد تحركات وتعزيزات القوات التي تقاتل الحوثيين في جبهة الضالع، وإرسال معلومات عن المقرات الأمنية والعسكرية ورصد قيادة العمليات المشتركة و الألوية والقادة في جبهة الضالع، واستلام قطع أسلحة كلاشنكوف من الحوثيين ، واستلام مبالغ مالية و حوالات نقدية، ومحاولة استقطاب مشائخ و وجهاء وشخصيات إجتماعية.
وكذلك وتجنيد عناصر في المقرات الأمنية والعسكرية، وتسريب وثائق وتقارير أمنية وعسكرية، ورصد تحركات المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية العاملة في الضالع تمهيداً لاستهداف مقراتها و موظفيها ، وإرسال معلومات و احداثيات عن مراكز الدعوة السلفية وخصوصاً مركز دار الحديث السلفي التابع للشيخ رشاد الشرعبي.
إضافة إلى وانشاء كيانات مناهضة للجنوب والمجلس الانتقالي بتوجيهات من الاستخبارات الحوثية وقيادات جنوبية متحوثه في صنعاء وبإشراف قيادات متحوثه تعمل في جبهة الضالع، وكذلك أيضاً قامت بعض العناصر قبل إلقاء القبض عليها بالذهاب الى مناطق سيطرة الحوثيين وأخذ دورات طائفية و استخباراتية حوثية وعقد إجتماعات في مناطق سيطرة الحوثيين مع قيادات أمنية وعسكرية وقيادات في الاستخبارات الحوثية أهمها كانت في محافظات “أب, ذمار, صنعاء, الحديدة, صعدة” وزيارة منطقة مران وضريح الحسين بدر الدين الحوثي.
وفي نفس المجال قدمت قيادات حوثية وعود لعناصر الخلية التي ذهبت الى مناطق سيطرتها بإرسال عبوات ناسفة لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية في الضالع، ومن ضمن القيادات التي كانت تنوي استهدافها، وأبرزهم قيادة اللجنة الأمنية والعمليات المشتركة في الضالع، حيث أنه تم تخصيص مبالغ مالية يتم تسليمها لعناصر الخلية بعد نجاح أي عملية إرهابية تقوم الخلية بتنفيذها .
وفي السياق نفسه تم القاء القبض على العناصر المتورطة و إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة أثنى عشر عنصراً الى الجهات المختصة في العاصمة عدن، وكذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة العناصر الأخرى الى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات وإحالتهم الى العاصمة عدن .
الجدير بالذكر أن تشكيل الخلية الحوثية في الضالع جاء بتوجيهات من القيادة العليا للحوثيين و قيادات جنوبية متحوثه في صنعاء بعد اجتماعات تم عقدها قبل عده أشهر مع الاستخبارات الحوثية وقيادات أمنية وعسكرية حوثية في جبهة الضالع من أجل التغلغل وخلخله صمود الجبهة تمهيداً لاسقاطها .
وفي الاخير تؤكد قيادة طوارئ اللجنة الأمنية بأن الحملة الأمنية مستمرة بإشراف قيادة اللجنة الأمنية و العمليات المشتركة وبالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية حتى تطهير الضالع من الخلايا الحوثية، وتأمين الجبهة الداخلية وتعزيز صمود ابطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع .
من: جمال عبدالناصر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news